علق ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، على أزمة شارة الكابتن التي اندلعت بسبب خيبة الأمل التي أصابت أنطوان جريزمان، لاختياره قائدًا ثانيًا خلف كيليان مبابي، في المعسكر المقام حالياً، وقبل مواجهة هولندا في التصفيات المؤهلة لبطولة كأس الأمم الأوروبية "يورو 2024".
وأعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم بشكل رسمي تنصيب نجم باريس سان جيرمان الشاب كيليان مبابي، قائدا لمنتخب الديوك خلال الفترة المقبلة، بقرار من ديدييه ديشامب، المدير الفني لمنتخب فرنسا، وذلك بعد اعتزال الحارس هوجو لوريس والمدافع رافائيل فاران اللعب دوليًا.
وسبق أن اعتزل قائدا منتخب الديوك قد أعلنا الاعتزال الدولي بعد خسارة فرنسا كأس العالم قطر 2022، حيث فاز منتخب الأرجنتين باللقب بركلات الترجيح، ومن ثم أعلن منتخب فرنسا تعيين مبابي قائدا جديدا، على أن يكون أنطوان جريزمان هو القائد الثاني بالفريق "نائب الكابتن".
وأكد ديشامب خلال تصريحاته على أن: "جريزمان أصيب بخيبة أمل في ذلك الوقت، فهذا أمر مشروع. لكنه توقف عند هذا الحد. مما أراه ، كل شخص لديه نفس الهدف فيما يتعلق بالمجموعة".
واستطرد ديشامب قائلاً: "أنطوان هو نائب الكابتن، وله دور مهم كما كان دائمًا، لقد كان هناك منذ البداية، مع أوقات أقل سعادة بالنسبة له، حيث أمضى أوقاتًا أقل متعة، إنه متألق ، سواء من خلال المعسكرات أو في الحياة الجماعية، ليس هناك أدنى قلق من ذلك".
وحول مشاركة لاعبيه في أولمبياد باريس قال ديشامب: "لا أعرف ما إذا كان بإمكاني الإجابة على ذلك، إنه أمر جيد إلى حد ما، ستكون الألعاب الأولمبية في فرنسا، وأن عددًا معينًا من اللاعبين يمكنهم تمثيل الفريق في هذه المسابقة".
وزاد: "أتمنى من كل قلبي أن تكون الأولوية لمسابقة أخرى وهي بطولة أوروبا، مع إمكانية أو عدم القيام بالأمرين، أعتقد أنه سيكون المزيد من المناقشات بين الأندية واللاعبين، لأن اللاعبين هم ليسوا موظفين".
وأتم: "أن تكون هناك دورة الألعاب الأولمبية في فرنسا وأن يكون هذا الفريق الفرنسي الذي سيمثل بلدنا قادرًا على المنافسة قدر الإمكان ، هذا يبدو طبيعيًا بالنسبة لي. لم يكن هذا هو الحال خلال الفترة الماضية، الألعاب الأولمبية للأسف ستكون هناك مناقشات ولن أكون صانع القرار النهائي".
