وقع الفرنسي بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي السابق، ولوريان الفرنسي الحالي في أزمة مالية كبيرة تهدده بالإفلاس خلال الأيام المقبلة، بسبب الديون المتراكمة لدي الضرائب وبعد محاكمته بتهمة الإغتصاب.
كان قد تم تبرئة بنجامين ميندي، لاعب مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، من جميع تهم الاغتصاب التى كان يحاكم فيها منذ 11 نوفمبر 2020، وبعدها إنضم إلي لوريان الفرنسي لمدة موسمين بعد رحيله عن السيتي الصيف الماضي.
ذكرت صحيفة "ذا صن"البريطانية، إن بنجامين ميندي نجم مان سيتي السابق، قرر عرض منزله الفاخر في منطقة "شيشاير" بمنطقة شمال غرب إنجلترا، والبالغ قيمته 5 ملايين إسترليني من أجل مكافحة الإفلاس بعد محاكمته بتهمة الإغتصاب الفترة الماضية.
ونظرًا لسعر المنزل الكبير في سوق العقارات، قرر ميندي تخفيض مبلغ ضخم قدره 750 ألف جنيه إسترليني من السعر المطلوب لقصره البالغ 5 ملايين جنيه إسترليني لتسهيل عملية البيع.
ويستهدف الفرنسي ميندي الإسراع من عملية بيع منزله الفاخر، من أجل قطع الطريق على إدارة الإيرادات والجمارك (HMRC) والتي تقترب من إصدار أمر إفلاس ضد لاعب كرة القدم الفرنسي بسبب دين ضريبي يقارب 800 ألف جنيه إسترليني.
ووصف أحد وكلاء العقارات في إنجلترا، بأن منزل بنجامين ميندي أحد أرقى المنازل المعاصرة في شيشاير.
يقع منزل ميندي الذي تبلغ مساحته 11000 قدم مربع على أكثر من 1.75 فدانًا من الأراضي ويضم أجنحة من ستة غرف نوم ومنطقة معيشة ذات مخطط مفتوح وغرفة ألعاب وسينما منزلية ومسبح وغرفة بخار وصالة ألعاب رياضية ومنتجع صحي.
وقام الفرنسي ميندي بشراء هذا المنزل من أسطورة الكريكيت أندرو فلينتوف في عام 2018 مقابل 4.8 مليون جنيه إسترليني.
وكان فلينتوف، الذي لم يعش في المنزل مطلقًا، قام بشرائه قبل ميندي مقابل 1.8 مليون جنيه إسترليني في عام 2008 وقضى عامين في إعادة بناء المنزل - قبل تأجيره، وكان من بين المستأجرين لاعب كرة القدم السابق بيتر كراوتش وزوجته آبي كلانسي.