يعيش نادي بايرن ميونخ الألماني على صفيح ساخن هذه الأيام، في ظل الأزمات المتلاحقة على كافة الأصعدة، وعلى رأسها توديع بطولتي كأس ألمانيا ودوري أبطال أوروبا.
واتخذت إدارة نادي بايرن ميونخ قرارًا مفاجئا في نهاية مارس الماضي بإقالة المدير الفني جوليان ناجلسمان وتعيين توماس توخيل، مما أثر بالسلب على نتائج الفريق مؤخرا.
ووفقًا لما ذكرته شبكة "سكاي سبورت ألمانيا" بشأن مصير أوليفر كان، الرئيس التنفيذي للنادي، في ظل التكهنات حول احتمالية الإطاحة به من منصبه صارت تتزايد، نظرًا للقرارات الكارثية التي اتخذها في الفترة الأخيرة.
وأوضحت الصحيفة الإسبانية بأن المجلس الإشرافي للنادي يريد استمرار كان في الوقت الراهن، ولا ينوي إبعاده عن منصبه، خاصة أن النادي يهدف على الأقل للتتويج بلقب البوندسليجا، ولا يريد المزيد من الفوضى قبل نهاية الموسم.
وعلى ذلك فإن إقصاء أوليفر كان من الرئاسة التنفيذية للنادي البافاري أصبحت مستبعدة حاليًا، خاصة أن عقده مستمر حتى ديسمبر 2024.
وعلاوة على ذلك فإن الوضع ذاته ينطبق على المدير الرياضي حسن صالح حميديتش، الذي يبقى في مأمن، في ظل انتهاء عقده عام 2026.
وكان فريق بايرن ميونخ قد خسر أمام ماينز أمس السبت بنتيجة 1-3 في الجولة الـ 29 من مسابقة الدوري الألماني، ليخسر الصدارة لصالح بوروسيا دورتموند.
ونجح فريق بوروسيا دورتموند في انتزاع قمة جدول ترتيب الدوري الألماني برصيد 60 نقطة ويبتعد بفارق نقطة عن بايرن ميونخ الذي أصبح في مرتبة الوصافة.
وودع فريق البايرن تحت قيادة توماس توخيل، منافسات دوري أبطال أوروبا من الدور ربع النهائي أمام مانشستر سيتي، بعد الخسارة 1-4 في مجموع مباراتي الذهاب والإياب، كما خرج فريق البايرن من ربع نهائي بطولة كأس ألمانيا بعد الخسارة أمام فرايبورج 1-2.