كشفت تقارير صحفية إنجليزية، اليوم السبت، أن أدينور ليوناردو باتشي "تيتي" المدير الفني السابق لمنتخب البرازيل، والذي ترك منصبه مؤخرًا قد تعرض للسرقة في ريو.
وتشير التقارير الواردة من البرازيل أنه كان يسير في الساعة 6 صباحًا عندما استهدفه اللص، وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية نقلاً عن تقارير برازيلية، أنه قد سُرِق من تيتي سلسلة.
وأوضحت التقارير أن ذلك الأمر حدث للمدرب كنوع من العقاب من جانب اللص لتيتي بسبب إقصاء البرازيل من كأس العالم، كان المدرب البالغ من العمر 61 عامًا مسؤولاً عن فريق البرازيل منذ عام 2016 وقادهم إلى النجاح في بطولة كوبا أمريكا قبل ثلاث سنوات.
وكان تيتي قد عاد لتوه إلى وطنه بعد أن قادهم إلى دور الثمانية في كأس العالم 2022، ومع ذلك، فقد أنهت آمالهم في أن يصبحوا أبطال العالم ست مرات، بهزيمة من كرواتيا بركلات الترجيح.
وأدى ذلك إلى استقالته بعد الخروج من مونديال قطر 2022، والآن قد ساءت الأمور بالنسبة لـ تيتي بعد حادثة وقعت في الساعة 6 صباحًا على الرغم من أنه يبدو أنه هرب دون إصابة.
وفازت البرازيل بكأس العالم خمس مرات آخرها عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وهو رقم قياسي، وقال تيتي إنه ليس من مسؤولياته عدم فوز البرازيل بالبطولة منذ 20 عاما.
وقال إنه لا يمكن أن يتحمل المسؤولية إلا عن السنوات الأربع الماضية، وهي دورته الكاملة الوحيدة منذ خسرت البرازيل أمام بلجيكا في دور الثمانية في مونديال روسيا عام 2018.
وأصبح تيتي البالغ عمره 61 عاما أول مدير فني يقود البرازيل في نسختين متتاليتين لكأس العالم منذ تيلي سانتانا في إسبانيا 1982 والمكسيك 1986.