أعرب وليد الركراكي، المدير الفني لمنتخب المغرب، عن شعوره بسعادة كبيرة، من تحقيق الفوز على البرازيل لأول مرة في تاريخ أسود الأطلسي، مشيرًا إلى أن الهدف المقبل هو حصد لقب كأس أمم أفريقيا، المقرر إقامتها في كوت ديفوار مطلع عام 2024.
تمكن منتخب المغرب من تحقيق فوزًا تاريخيًا على نظيره البرازيلي بنتيجة 2-1 في مباراة ودية أقيمت على ملعب "طنجة الكبير" في ساعة مبكرة من اليوم الأحد، ويعتبر ذلك الفوز هو الأول لمنتخب عربي على البرازيل في التاريخ، بعد 23 مباراة.
وصرح وليد الركراكي، في مؤتمر صحفي عقب انتهاء المباراة: "فزنا على البرازيل، كأني في حلم، هل تعلمون ماذا يعني ذلك؟ فزنا على الأول عالميا وبلاد كرة القدم وفي رمضان، لكن المشوار لا زال طويلًا".
وواصل بأنه: "أشرف حكيمي وسفيان أمرابط لعبا مصابين، وأوناحي أكمل المباراة رغم الإصابة، رغم الضغط اللاعبون لم يستسلموا، والفوز أمام الجمهور هو ما كنا نبحث عنه كي نقول شكرا لهم".
واستطرد بأنه: "هذا الشعب يحبنا ونحن كذلك، ودائما سنقاتل من أجله، إذا حققنا النتيجة فالحمد لله، وإذا حدث العكس سنؤكد أننا سنقاتل، المهم الآن هي فرحتهم".
وأجاب الركراكي على الانتقادات بقوله: "لست مندهشًا من الجماهير، يجب عليّ ألا أستمع للذين يلعبون لعبة "فوتبول مانيجير" ويطالبوني مثلا باستبعاد بوفال لأنه ذهب إلى قطر، لقد منحته الثقة ضد البرازيل ولم يكن ذلك قرارًا خائبًا".
وحول مباراة بيرو الودية المقبلة يوم الثلاثاء، علق الركراكي: "لن تكون سهلة في رمضان، عامل التوقيت سيجعلنا نكسر الصيام قبل نصف ساعة فقط من بداية اللقاء، سنعطي الفرصة لباقي اللاعبين من أجل اكتساب الثقة".
وأتم بأنه: "نريد الفوز بكأس أفريقيا، لكن عندما نقول ذلك الكثير من الناس يستخف بالأمر، الآن نحن نعمل، ونعلم جيدا أن بطولة أفريقيا ستكون صعبة جدا، وأي منتخب سيرغب في الفوز علينا مستقبلا، والأهم هو أن نستعد جيدًا".