كشفت تقارير صحفية فرنسية، عن كواليس جديدة من مفاوضات الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، مهاجم نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، وإدارة البي اس جي حول تمديد عقده الذي ينتهي بنهاية الموسم الجاري.
وقالت صحيفة "لوبارزيان" الفرنسية، إن الأرجنتيني ليونيل ميسي، اتفق مع مسؤولي باريس سان جيرمان الفرنسي، على بنود تمديد العقد الحالي لموسم آخر، عقب عودة البولجا من كأس العالم 2022، إلا أنه في اللحظة الأخيرة عدل ميسي عن رأيه وطلب الحصول على راتب خيالي يبلغ 37 مليون يورو.
وأوضحت الصحيفة في تقريرها، أن هذا الطلب فاجأ إدارة النادي الباريسي التي رفضت ذلك، ومنذ ذلك الوقت، لم يتفق الطرفان مرة أخرى بشأن التمديد.
وقامت جماهير نادي باريس سان جيرمان برفع لافتة تتضمن سب الأرجنتيني ميسي بسبب ما حدث منه مؤخرًا من أزمات مع النادي، واحتجاجا على أنه لم ينجح في الموسمين بجلب دوري أبطال أوروبا للفريق الذي يعتبر الإنجاز الأكبر الذي كان يجب عليه تحقيقه.
ومن الجدير بالذكر أن المظاهرات التي دشنها جماهير فريق العاصمة الفرنسية رفع الجماهير للافتة تتضمن عبارة هناك الكثير من الأشياء الخاطئة، والتي كانت هجومًا على ناصر الخليفي رئيس النادي، حيث طالبت الجماهير برئيس أفصل منه لأنه فشل في عديد من الملفات من وجهة نظرهم.
ووفقًا لما ذكره الإعلامي الموثوق فابريزيو رومانو، أن ميسي قرر الرحيل عن باريس سان جيرمان بشكل مؤكد، ولا شك في ذلك، حيث سيغادر مع نهاية عقده في الشهر المقبل.
وواصل فابريزيو رومانو في هذا الشأن بأن خورخي ميسي والد النجم الأرجنتيني كان أبلغ باريس سان جيرمان عدم رغبتهم في الاستمرار مع المشروع خلال المرحلة المقبلة.
وينتهي عقد النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي، مع نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بنهاية الموسم الحالي، وتحديداً في 30 يونيو القادم مع إمكانية التمديد لموسم إضافي حتى صيف 2024، بشرط موافقة البولجا.