رد البرازيلي أنتوني، لاعب مانشستر يونايتد الإنجليزي على اتهامه في قضية أخلاقية، بالاعتداء على صديقته السابقة جابريللا كافالين، في شهر يناير الماضي.
وقال البرازيلي أنتوني لبرنامج "Fofocalizando" البرازيلي: "أعرف الحقيقة وسوف تظهر، أعلم أن هناك الكثير من الناس يريدون ذبحي ولكن الحقيقة ستظهر، ولدي أم وأخت ولا أريد أن يحدث هذا لهما أبدًا، كل ما في الأمر أنني كان يجب أن أذهب، فأخذت أطباقًا وأكوابًا وألقتها على الأرض، وأمسكت بها من أجل تهدئتها ولم أؤذيها".
وتابع: "لقد تناولنا الغداء معًا كالمعتاد، تجاذبنا أطراف الحديث، كالعادة، بكل هدوء، الشيء الذي أزعجها هو أنني قلت أنا بحاجة للذهاب لأن لدي أشياء للقيام بها وحدث جدال".
وأضاف: "كنت جالسًا على السرير، أمسكت وجهي، لقد حطمت كوبًا وطبقًا وهاجمتني، في تلك اللحظة، احتضنتها، لم أضغط عليها، لم أفعل أي شيء، قلت لها اهدأي، لكن لم أضربها كما تدعي في الرأس، لم أعتدي عليها في أي وقت".
وأتم قائلا: "سأقدم الدليل، الناس عليها معرفة الحقيقة، لأنني لم أعتدي على امرأة في حياتي، أتمنى العودة لمنتخب البرازيل هذا هو حلمي".
وكان نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، قد أصدر بيانا على موقعه الرسمي، بشأن القضية الأخلاقية، التي يتورط فيها اللاعب البرازيلي أنتوني، جاء فيه: " يدرك مانشستر يونايتد الاتهامات القائمة ضد لاعب كرة القدم الأمريكي الجنوبي، ويدرك أن الشرطة تجري تحقيقًا، وفي انتظار مزيد من المعلومات".
وأردف :" لن يقوم النادي الإنجليزي، بالإدلاء بأي تعليقات أخرى حول هذا الأمر، كمؤسسة، نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد، مع الأخذ في الاعتبار تأثير هذه الاتهامات والتقارير اللاحقة على الناجين من سوء المعاملة".