أشارت تقارير صحفية فرنسية، اليوم الثلاثاء، إلى حدوث تعقد كبير في مسألة تجديد عقد النجم الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي مع ناديه الحالي باريس سان جيرمان، خاصة مع قرب انتهاء عقده في يونيو القادم 2023.
وأخفق مسؤولي باريس سان جيرمان برئاسة ناصر الخليفي في حسم الاتفاق مع ليونيل ميسي حتى الآن فيما يتعلق بتجديد عقده، ما أدى إلى انتشار التكهنات حول إمكانية عودته إلى ناديه الأول برشلونة الإسباني.
وحسبما ذكرت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية، فإنه لا يوجد أي تقدم يُذكر حتى الآن في ملف تجديد عقد ليونيل ميسي، ولكن المناقشات جارية.
ومن جانبه ينوي ميسي المطلبة بمبلغ مالي ضخم للموافقة على البقاء في ملعب "حديقة الأمراء" على الرغم من أن بيئة اللاعب تنفي ذلك، وأنه كان من الممكن أن حسم تجديد عقد ليو مع باريس سان جيرمان خلال كأس العالم الماضي 2022 تحديدًا، ولكن المشكلة اليوم تتمثل في الناحية المالية للعقد الجديد.
وطالب ممثلي ميسي، بحسب ما ذكرته الصحيفة الفرنسية، وخاصة والده خورخي، بضرورة زيادة راتب اللاعب بعد فوزه بكأس العالم 2022، بحجة أن قيمته أكبر بكثير من أي اعتبارات أخرى لكونه يمتلك أفضل سجل حافل ممكن وسط لاعبي كرة القدم عبر التاريخ.
لكن الملاحظ أن المقربين من ميسي رفضوا الأنباء التي ذكرت بأن اللاعب طالب بالحصول على راتب مالي ضخم للتجديد، مؤكدين على أن تمديد عقده لن يعتمد على الأموال، ولكن على المشروع الرياضي.
واختتمت "لو باريزيان" تقريرها بأن ميسي ينتظر اسم المدير الفني الجديد، خاصة في حال تمت إقالة المدرب الحالي كريستوف جالتييه، والخطط الخاصة بالموسم المقبل قبل حسم مصيره.
