شن الإنجليزي مارك كلاتنبرج رئيس لجنة الحكام السابق بالاتحاد المصري لكرة القدم هجوماً عنيفاً على مسؤولي الجبلاية عقب استقالته من منصبه عقب التهديدات التي تعرض لها
وأكد كلاتنبرج في تصريحات صحفية أنه كان يعيش بحرية كبيرة داخل مصر قبل أن يتعرض لمضايقات شديدة منذ فترة كأس العالم، مشدداً أن هناك 10 حكام فقط مؤهلون لإدارة المباريات بشكل جيد، وكنت أثق فقط في 6 منهم.
وبرر ذلك بسبب تنفيذ تعليماتهم من جانبهم بالإضافة أنهم ويحاولون التطور، بينما البقية كان يعتقد بإنهم ليس يرغبون في العمل تحت قيادته.
وتابع في تصريحاته أنه وضع نظام الترقية من الدرجات الأدنى حتى الدوري المصري الممتاز وفقاً لما يطبقه الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وواصل "وجدت اعتراضات بالجملة، وبعض الحكام كانوا يحاولون الاعتصام في الاتحاد، لذلك كان يتحدث معي رئيس الاتحاد لتهدئتهم ورحت للجميع وجهة نظري بأن هذه الطريقة الأفضل لاختيار حكم مؤهل لقيادة المباريات في الدوري الممتاز".
واستمر حديثه" هذا النظام يحتاج إلى سنة على الأقل حتى يفرز حكمًا مؤهلًا، لكنهم في الاتحاد المصري على عجلة من أمرهم".
وعن تطبيق تقنية الفيديو ،أتم حديثه " هذا أمر مستحيل مع عدد المباريات أن يقام الدوري المصري فقط بـ 4 عربيات لتقنية الفيديو في أسبوع واحد والإعلام يهاجم كل شيء دون معرفة".
وأنهى تصريحاته قائلاً " اضطررت لعقد جلسة مع الإعلام والمعلقين على المباريات حتى تصل الصورة الصحيحة للجماهير؛ لكن كان يصلني أن الإعلام غير راضٍ رغم أنني أصررت على تسجيل فيديوهات تشرح الحالات التحكيمية الجدلية فقط، لكنهم بعد كل تحليل للجولة أجد مَن يقول لماذا لم تحلل كل لعبة في المباراة؟".