تلوح في الأفق بوادر أزمة بين إدارة النادي الأهلي والسويسري مارسيل كولر المدير الفني للفريق، بسبب الفرنسي أنتوني موديست مهاجم الفريق الأحمر.
وكشفت تقارير صحفية عن أزمة بين إدارة الكرة داخل النادي الأهلي والسويسري مارسيل كولر، بسبب مصير الفرنسي أنتوني موديست، مهاجم الفريق المنضم لصفوف القلعة الحمراء في الميركاتو الصيفي الماضي.
وأوضح أن هناك جلسة ستجمع كولر ومسئولي الأهلي، بعد انتهاء كأس العالم للأندية يوم الجمعة المقبل، من أجل حسم مصير موديست، الذي أعلن كولر في تصريحات خلال الأيام الماضيةـ استمراره في صفوف الفريق.
وترفض لجنة تخطيط الكرة داخل النادي الأهلي، استمرار أنتوني موديست بعد يناير المقبل، وترغب في فسخ عقده بالتراضي، فيما يرى مارسيل كولر ضرورة منح الفرصة للاعب حتى نهاية الموسم.
ويأتي رغبة إدارة الأهلي في رحيل موديست عن صفوف القلعة الحمراء بسبب الراتب الكبير الذي يتقاضاه اللاعب مع القلعة الحمراء خاصة وأنه لم يقدم أي إضافة للفريق.
ويتقاضى اللاعب في الموسم مليون و700 ألف دولار، ما يتخطى 50 مليون جنيه، وترغب إدارة القلعة الحمراء في فسخ عقد اللاعب بالتراضي في يناير المقبل، لتوفير راتبه، خاصة أنه لم يقدم المطلوب منه منذ التعاقد معه.
وشارك موديست مع النادي الأهلي في 3 دقائق فقط، في بطولة كأس العالم للأندية، أمام اتحاد جدة، قبل أن يتعرض للطرد بعد مشاركته كبديل، ليتم إيقاف اللاعب حتى نهاية مشوار الأهلي في هذه النسخة.