أُعلن نادي مانشستر يونايتد يوم الاثنين، إقالة المدرب الهولندي إريك تين هاج من منصبه كمدير فني للفريق، وذلك بعدما قضى عامين ونصف في قيادة النادي، بسبب تراجع نتائج الشياطين الحمراء في الفترة الأخيرة.
شهد مانشستر يونايتد تراجعًا ملحوظًا في الأداء، حيث أنهى الموسم الماضي في أسوأ مركز له على الإطلاق بالمركز الثامن. هذا الموسم، لا يزال الفريق يعاني، حيث يحتل المركز الرابع عشر في جدول الدوري.
وكانت هزيمة اليونايتد الأخيرة 2-1 أمام وست هام في استاد لندن هي القشة التي قصمت ظهر البعير، مما أدى إلى اتخاذ قرار إقالة المدرب الهولندي بشكل رسمي بعد أقل من 24 ساعة.
رود فان نيستلروي، لاعب مانشستر يونايتد السابق، يُعتبر من المفضلين لدى الجماهير، حيث سجل 150 هدفًا في 219 مباراة مع النادي. بعد انتهاء مسيرته الاحترافية، عاد إلى مانشستر يونايتد كمساعد لتين هاج. رغم نجاحاته مع آيندهوفن، حيث فاز بكأس هولندا في موسمه الأول، إلا أن استقالته تشير إلى بعض التحديات التي واجهها. خبرته كمدرب مؤقت قد تمنح فان نيستلروي الفرصة لإظهار قدراته وتحسين أداء الفريق.
تشافي هيرنانديز، أسطورة برشلونة، حقق نجاحات كبيرة كمدرب مع النادي، منها الفوز بلقب الدوري الإسباني مرتين. على الرغم من الخلافات داخل النادي، استطاع الحفاظ على استقرار الفريق خلال فترات صعبة. انتقل تشافي مؤخرًا من برشلونة، مما يجعله خيارًا مثيرًا لمانشستر يونايتد، خصوصًا إذا تمكن من إثبات جدارته في الدوري الإنجليزي الممتاز.
روبين أموريم، مدرب سبورتنج لشبونة، ارتبط اسمه بشكل كبير بأندية كبرى مثل ليفربول ومانشستر سيتي. منذ توليه تدريب سبورتنج، قاد الفريق لتحقيق ألقاب بعد غياب طويل. أسلوبه التدريبي وشبابه يجعلاه خيارًا جذابًا لمانشستر يونايتد، خصوصًا في ظل الحاجة لإعادة بناء الفريق. بإمكانه أيضًا تعزيز أداء برونو فرنانديز الذي تراجع أداؤه مؤخرًا.
جاريث ساوثجيت، المدرب السابق لمنتخب إنجلترا، يتمتع بسمعة جيدة، لكن لديه قلة من الخبرة على مستوى الأندية، حيث لم يحقق نجاحات ملحوظة مع ميدلسبره. ومع ذلك، خبرته في التعامل مع الضغوط الإعلامية والتحديات الكبيرة قد تكون ميزة في حال توليه مسؤولية مانشستر يونايتد. إذا قرر العودة إلى التدريب، قد يكون خيارًا مثيرًا للنقاش.
توماس فرانك، مدرب برينتفورد، حقق نجاحات ملحوظة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث حافظ على استقرار الفريق في القسم منذ توليه المهمة. بفضل خبرته في التوظيف واستغلال قدرات اللاعبين، يُعتبر فرانك خيارًا قويًا لمانشستر يونايتد. ومع ذلك، قد يكون نقص خبرته في الأندية الكبرى عائقًا أمامه في حالة توليه المسؤولية.