واصل البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، حربه على العنصرية وذلك بتصريح ناري جديد، أعلن خلاله، تضامنه مع الفرنسي بنجامين ميندي لاعب مانشستر سيتي السابق والذي حصل على البراءة من جميع التهم الموجهة إليه في قضايا الاغتصاب والاعتداء على الفتيات التي لاحقته على مدار السنوات الماضية.
وكتب البرازيلي فينيسيوس جونيور، نجم نادي ريال مدريد الإسباني، عبر حسابه على "تويتر": "أنا آسف على كل شيء مر به، ميندي، لقد خسر عامين من مسيرته الاحترافية، لكن هذا أقل ضررًا".
وأردف: "ماذا عن الضرر النفسي؟.. بالتأكيد لن تكون حياة ميندي كما كانت، بل أصبح ضحية جديدة لثقافة تدمير السمعة، إلى متى يتم اتهامنا وإدانتنا دون أن يكون لنا الحق في الدفاع عن أنفسنا؟.. الأخبار الزائفة تلاحقنا باستمرار دون التحقق منها، وهو أمر عانيت منه شخصيا خلال إجازتي الحالية، فالوضع يزداد سوءًا".
واختم اللاعب البرازيلي رسالته، قائلا "المسؤولية هي الحد الأدنى لأي محترف في عمله، لكن العمل الجاد أصبح استثناءً في الوقت الحاضر، للأسف لا توجد حدود لإثارة الشائعات من أجل مزيد من القراءات.. فما العمل لإصلاح هذا الضرر؟".
وأصدرت هيئة المحلفين أول أمس الجمعة، قرارها النهائي بتبرئة بنجامين ميندي من آخر قضيتين متورط فيهما باغتصاب الفتيات، لتسقط بذلك جميع تهم الاغتصاب عن نجم مانشستر سيتي السابق والتي يحاكم بسببها منذ عام 2020، ليعود لحياته الطبيعية من جديد.
وكان بنجامين ميندي تورط في 9 قضايا اغتصاب على مدار العامين، وتم تبرئة لاعب مانشستر سيتي من 7 تهم بالاغتصاب في يناير الماضي، على أن تستمر محاكمته في قضيتين أخريتين.
وانتهى عقد بنجامين ميندي مع نادي مانشستر سيتي بشكل رسمي وأصبح لاعبًا حرًا.
