مع اقتراب أحداث العام الحالي 2022 على الانتهاء، نجد أنه لا تزال المقارنات مستمرة بين أسطورتي كرة القدم، البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي، حيث تفوق ليونيل على الدون خلال هذا العام على صعيد المنتخب والنادي.
واستطاع ليونيل ميسي برفقة منتخب الأرجنتين خلال عام 2022 أن يحصد لقب كأس العالم 2022 للمرة الثالثة في تاريخ بلاد الفضة، وحصد البرغوث جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعب في كأس العالم 2022، لما قدمه طوال البطولة،
وسبق أن حصل ليونيل ميسي على جائزة الكرة الذهية 6 مرات كان آخرها في العام 2021 مقابل 4 مرات لرونالدو، وعلى صعيد جائزة ذا بيست التي تمنحها الفيفا، فإن التفوق جانب رونالدو برصيد مرتين مقابل مرة لميسي.
لم يكن العام 2022 هو الأفضل بالنسبة لـ كريستيانو رونالدو بل يعتبر الأكثر سوءًا، في ظل الوضعية الكارثية التي يعيشها اللاعب خاصة فيما يتعلق بالغموض المحيط بمستقبله في الملاعب، بعد أن فسخ تعاقده مع مانشستر يونايتد وفي رصيده 3 أهداف فقط مع مشاركات معدودة وغير منتظمة.
بينما على الجانب الأخر، فإن ليونيل ميسي عاش حالة من التألق والاستقرار داخل صفوف باريس سان جيرمان الفرنسي، ونجح في تسجيل 12 هدف ضمن مشواره مع الفريق على صعيد الموسم الكروي الجديد 2022-2023 حتى الآن ويعتبر من أعمدة الفريق.
واصل ليونيل ميسى تفوقه على رونالدو فى بطولة كأس العالم، حيث لعب 7 مباريات وأحرز 7 أهداف، وساهم بتسجيل 3 أهداف أخرى، وفاز بمركز وصيف هداف كأس العالم برصيد 7 أهداف خلف كيليان مبابى (8 أهداف) كما حصد جائزة أحسن لاعب فى المونديال.
في حين أنه لم يتخطى رونالدو مع منتخب البرتغال إلى الدور نصف النهائى واكتفى بالوصول لربع النهائى، حيث خسر "الملاحون" أمام منتخب المغرب بهدف نظيف، ولم يلعب الدون سوى 5 مباريات فقط، واكتفى باحراز هدفًا وحيدًا فى البطولة.
وبصورة إجمالية، شهد عام 2022، خوض ليونيل ميسى 14 مباراة وأحرز بقميص التانجو 18 هدفًا، وقدم 6 تمريرات حاسمة، بإجمالي 24 مساهمة تهديفية.
لكن لعب رونالدو مع منتخب البرتغال 12 مباراة، أحرز خلالهم 3 أهداف وساهم فى 3 أهداف أخرى، ليصل عدد مساهمته واهدافه إلى 6 أهداف فقط.