تعرض فويتشيك تشيزني حارس مرمى فريق يوفنتوس بحالة من الخوف، بعدما خرج خلال مباراة فريقه أمام سبورتينج لشبونة البرتغالي، التي جمعت بين الفريقين، مساء أمس الخميس، في ذهاب دور الثمانية لبطولة الدوري الأوروبي، وهو يشعر بألم في الصدر.
وكان الحارس البولندي الدولي قد غادر الملعب وهو يبكي قبل نهاية الشوط الأول، وتم الدفع بالبديل ماتيا بيرين، من أجل إكمال المباراة التي انتهت بفوز يوفنتوس بهدف نظيف.
وفحص أطباء الفريق فويتشيك تشيزني، وأكدوا أن الحارس سليم بعد وقت قصير من بداية الشوط الثاني، ولكنه اعترف أنه كان قلقا من تسلسل الأحداث.
وقال تشيزني خلال تصريحاته: "أنا بخير، كنت قلقا بعض الشيء، ولكننا قمنا بكل الفحوص وكل شيء على ما يرام، كنت خائفا، هذا الأمر لم يحدث لي من قبل، كنت أكافح لكي أتنفس، وهذا جعلني أشعر بقلق حقيقي".
وتألق ماتيا بيرين في الوقت الإضافي وتصدى لفرصة مزدوجة من بوتي وهيكتور بيليرين ليؤمن الفوز ليوفنتوس على حساب العملاق البرتغالي.
ومع عودة تشيزني لطبيعته من خلال المزاح بشأن هذا الموقف والثناء على زميله، وقد قال الحارس البولندي: "الحقيقة هي، رأيت ماتيا في حالة جيدة خلال التدريبات، شعرت بالإرهاق وكنت اعلم أنه سيقدم تصدين مزدوجين في الدقيقة 94".
وأتم: "لا، لقد سددا باتجاهه! أهنئه، إنه أيضا رجل لديه قلب من ذهب، ونحن نتعايش بشكل جيد". وقال إنه أمر محزن ألا يتواجد كارلو بينسوجليو، كان سيتصدى لثلاث كرات عظيمة اليوم".
