أعلن تقرير إيطالي، عن سبب إقدام ملاك نادي إيه سي ميلان الإيطالي، على الإطاحة بالأسطورة باولو مالديني المدير الرياضي للروسينيري، من منصبه.
وذكرت صحيفة "كوريرى ديلو سبورت" الإيطالية إن أندريا بيرلو هو سبب إقالة باولو مالدينى من منصبه كمدير رياضى لنادي ميلان الإيطالي.
وأوضحت الصحيفة أن هناك مفاوضات جرت بين مالدينى المدير الرياضى لميلان، وستيفانو بيولى المدير الفنى حول عدم استخدام اللاعبين الذى تم التعاقد معهم، وهو ما لم يحدث، لذلك فكر مالدينى فى إقالة المدرب من منصبه.
وأضاف المصدر أنه خلال عطلة عيد الفصح، أجرى مالدينى مفاوضات طويلة مع أندريا بيرلو لتولى القيادة الفنية للنادي اللومباردي، وهو ما أحدث أزمة بين الطرفين بعدما علم بيولي بذلك، وتم تسريب الأمر لإدارة النادي التي فضلت إقالة مالديني من منصبه.
واستطاع باولو مالديني أن يقود ميلان خلال السنوات الأخيرة لاستعادة بعضا من تاريخه الكبير، والعودة مجددًا إلى منصات البطولات، والمنافسة على لقب دوري أبطال أوروبا.
وتوج نادي إي سي ميلان بلقب الدوري الإيطالي في الموسم قبل الماضي 2021-2022 بعد غياب دام نحو 11 عاما، مستفيدا من الصفقات المميزة التي تمكن مالديني من إبرامها، ودعم بها صفوف الفريق ليعود إلى مصاف العمالقة من جديد.
واستطاع ميلان أن يصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2007، قبل ان يودع بالخسارة ذهابا وإياب أمام مواطنه إنتر ميلان 0-2 و0-1، وهو ما أشعل بركان الغضب داخل الإدارة.
وأوضح الصحفي الإيطالي الموثوق فابريزيو رومانو أن جيري كاردينالي مالك النادي قرر الإطاحة بباولو مالديني ومعه فريدريك ماسارا المدير الرياضي الآخر للفريق، بسبب عدم رضاه عن سياستهما.
ولفت رومانو إلى أن كاردينالي عقد اجتماعا عاصفا مع مالديني وماسارا، قرر على أثره إنهاء مشوارهما في ميلان، بسبب اختلافه معهما في وجهات النظر بشأن مستقبل الروسونيري.
ومن الجدير يذكر أن مالديني بدأ مسيرته الإدارية في ميلان في منصب مدير التخطيط الرياضي والتطوير عام 2018، قبل أن يصبح المدير الرياضي وينضم إليه بعدها ماسارا، ليعيدا بناء الفريق عبر التعاقد مع عدد من النجوم الواعدين الذين تمكنوا من إعادة رونق الفريق محليا وأوروبيا.