كلما تردد اسم رمضان صبحي لاعب الأهلي السابق وفريق بيراميدز الحالي، أثار الكثير من الجدل خاصةً عندما يرتبط اسمه بالعودة مجددا إلى القلعة الحمراء.
خلال الساعات القليلة الماضية تحدث إكرامي الشحات لاعب الأهلي السابق وحما رمضان عن رغبة زوج ابنته في العودة إلى الأهلي والاعتذار لجماهير القلعة الحمراء.
وأكد على حديث إكرامي، أحمد شوبير الذي كشف عبر برنامجه عن استعداد رمضان صبحي للاعتذار للجميع والعودة مجددا إلى الأهلي.
جماهير الأهلي استقبلت ذلك الأمر بغضب شديد وعدم رغبة في عودة اللاعب، خاصةً أن الجماهير الحمراء لم تنس ما فعله اللاعب وترى أن ما فعله خيانة لا يمكن التسامح فيها لكونها تتنافى تماما مع مبادىء الأهلي.
لكن جماهير الأهلي تتجاهل تماما بعض النماذج الذين خانوا القلعة الحمراء وتمردوا وهربوا ثم عادوا مجددا إلى صفوف المارد الأحمر.
حسام غالي، قائد الأهلي السابق كان أشهر هؤلاء اللاعبين وذلك بعد رحيله عن القلعة الحمراء في بدايات عام 2013.
بعد انتهائه من رحلة العلاج عقب تعرضه للإصابة بقطع في الرباط الصليبي خلال مشاركته في مونديال الأندية مع المارد الأحمر عام 2012.
غالي رفض جميع محاولات مسئولي الأهلي من أجل توقيعه عقدا جديدا وذلك بعدما تلقى عرضا أكبر من نادي ليرس البلجيكي للعب ضمن صفوفه على سبيل الإعارة لمدة موسم.
"الكابيتانو" أثار غضب جماهير الأهلي عندما أكد أن مستقبل أولاده أهم من النادي ومع ذلك الإدارة الحمراء تجاهلت كل ذلك وعاد اللاعب إلى القلعة الحمراء بعد موسم واحد فقط.
وعلى غرار غالي، كان التوأم حسام وإبراهيم حسن اللذان طلبا الرحيل عن الأهلي بعد تألقهما مع المنتخب الوطني في مونديال 90.
ورضخ مسؤولو الأهلي لضغط الثنائي رغم الرفض الشديد بالإضافة إلى رفض الجماهير الحمراء التي كانت تعول على التوأم الكثير.
وفي النهاية رحل الثنائي إلى باوك ثم انتقلا في صيف 91 إلى نيوشاتل السويسري قبل أن يرحلا في صيف 92، وعادا إلى الأهلي مرة أخرى.
إبراهيم سعيد نجم دفاع الأهلي في أواخر التسعينيات وبدايات الألفية
فاجأ الجميع بهروبه إلى سويسرا، بعد الحصول على جواز سفره، والاختبار في أحد الأندية هناك قبل إحدى مباريات الأهلي عام 1999.
ليفجر أزمة حادة رفض الأهلي تصعيدها بعد تدخل ثابت البطل مدير الكرة الأسبق وتعهده بإنهاء الأزمة وإعادة اللاعب.
ونجح بالفعل ثابت في إقناع إبراهيم سعيد بالعودة لتدريبات الفريق، ووقع عليه عقوبة مالية.
وانتهى الأمر وشارك "هيما" مع الأهلي عدة مواسم قبل أن يرحل إلى الزمالك.
أحمد صلاح حسني نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق والفنان الحالي، كان قد هرب من الأهلي وهو ناشيء متجها للدوري الألماني للعب في صفوف شتوتجارت الألماني.
ورغم هروب صلاح حسني إلا أن الأهلي أعاده في يناير 2003، وسجل معه عدة أهداف، قبل أن يرحل بسبب سهره وعدم التزامه.
الكثيرون نسوا أيضا محمد شوقي نجم وسط الفريق السابق الذي هرب إلى إنجلترا سرًا قبل 48 ساعة من مباراة المصري البورسعيدي، والتي أنهت سلسلة الانتصارات الحمراء في الدوري موسم 2004-2005.
شوقي ادّعى إصابة بـ"الانفلونزا" وحاجته للراحة لمدة يومين في الوقت الذي كان يستعد فيه للسفر دون الحصول على إذن من إدارة النادي؛ لإجراء اختبارات مع نادي كريستال بالاس على أمل انضمامه إلى الفريق.
جاء ذلك بعد رفض الأهلي رحيله باعتباره أحد العناصر الهامة في وسط الملعب، ثم عاد محمد شوقي بعدها بأيام قليلة إلى القاهرة.
وأجرى المدرب العام حسام البدري تحقيقا شاملا مع اللاعب الذي اعترف بالواقعة.
وقرر حسام البدري المدير الفني الحالي للأهلي إيقاف محمد شوقي لمدة مباراتين مع توقيع غرامة مالية عليه قدرها 50 ألف جنيه، وبعد ذلك عاد اللاعب للمشاركة مع الفريق بشكل طبيعي.
لمشاهدة الفيديو اضغط هنا