وغادر البلجيكي روميلو لوكاكو والكرواتي مارسيلو بروزوفيتش والنيجيري فيكتور موسيس والإنجليزي أشلي يونج والسلوفيني سمير هاندانوفيتش والدنماركي كريستيان إريكسن والأوروجوياني دييجو جودين، إلى بلدانهم، مع توقف الدوري الإيطالي، وغموض موقف استئناف المسابقة، أو عودة منافسات الدوري الأوروبي.
وحذّر الأطباء ومسؤولو الصحة أندية الدوري الايطالي لكرة القدم، الكالتشيو، من أي قرار متعجل يستهدف إعادة اللاعبين إلى تدريبات فرقهم، خلال الفترة الحالية، وارتفع عدد اللاعبين المصابين بفيروس كورونا المستجد بين أندية الدوري الإيطالي الدرجة الأولى إلى 14 لاعبًا، منهم 7 بفريق سامبدوريا، 3 لاعبين في يوفنتوس.
ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 150 ألف إصابة في أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز ألف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى نحو 25233 حالة تقريبا، بينما ارتفعت الوفيات إلى 1331، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 37 ألفًا و323 حالة مؤكدة والوفيات 206، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 465 حالة حتى صباح اليوم الخميس بينما بلغت الإصابات 9529 حالة.
وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس المستجد، ونحو 400 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 49 ألف و515 إصابة، فيما توفي 3647 شخصاً بسبب الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.
بينما تتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 7503 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3287 حالة فقط.
ومع تسجيل 5000 إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 74 ألفًا و368 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.