أكد أحمد حسام ميدو لاعب ومدرب الزمالك السابق، أن الفساد في الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف أصبح يتم "ببجاحة" شديدة.
وقال ميدو خلال تصريحات عبر برنامج "الريمونتادا" على قناة "المحور": "فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي أصبح الرجل الأول في الاتحاد الإفريقي حاليًا، وانتقدته من قبل وحذرت من نفوذه، خاصة أن كل المصريين تم عزلهم من مناصبهم في كاف، وأتحدث عن الموظفين المصريين، حذرت من السيطرة المغربية على كاف من قبل".
وأضاف "الفساد في الاتحاد الإفريقي أصبح يتم على الملأ وليس في الخفاء مثلما كان يحدث في وقت سابق".
وتابع "تصريحات فوزي لقجع تؤكد أن موضوع الفساد والسيطرة على الكاف (بيتم ببجاحة)، ولقجع أخطأ بتصريحاته واعترف أنه لن يظهر الاتحاد الإفريقي فساد بل استبدله بفساد جديد من المغرب".
وتابع "لقجع كان يخطط أن يكون نهائي دوري أبطال إفريقيا مغربي خالص بين الوداد والرجاء، وتصريحاته يوجد بها عدم احترام لتاريخ الكرة المصرية والتونسية، لقجع يقول بشكل صريح إن مصر وتونس فازا بالألقاب الإفريقية بالفساد، ورسالتي له عيب عليك أن تقابل المسؤولين المصريين وتضحك أمامهم ثم تطعنهم في ظهرهم".
يذكر أن الوداد المغربي حقق لقب دوري أبطال إفريقيا بعد الفوز علي الأهلي بهدفين دون رد، في المباراة التي أقيمت أمس الإثنين بالدار البيضاء.
قال فوزي لقجع رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم ،إن عهد الفساد في الكرة الإفريقية قد انتهى وأصبح للمغرب كلمته في القارة الأفريقية.
وأضاف لقجع في تصريحات نقلها موقع الشروق الجزائري أن الكرة المغربية كانت تتعرّض للظلم في المنافسات القارية. قبل أن تسترجع المغرب مكانتها بعد تظافر الجهود.
وقال لقجع: «زمن الفساد الكروي في إفريقيا، الذي هيمنت عليه بعض البلدان، وتمكنت بواسطته من الحصول على مجموعة من الألقاب، قد انتهى».
وأضاف: «الظلم كان سائدا في الكرة الأفريقية. ما جعل الفرق المغربية تُقصى في الأدوار التمهيدية، أو في حدود دور الربع نهائي قبل أن تتظافر الجهود ويصبح للمغرب كلمته في إفريقيا».
وكان الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي خسر نهائي دوري أبطال إفريقيا أمام الوداد، في المباراة التي أقيمت مساء الاثنين على مركب محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء المغربية، وانتهت بفوز المنافس بهدفين نظيفين.
وسجل هدفي فوز الوداد عن طريق "زهير المترجي" بتسديدة عابرة للقارات سكنت زاوية شباك محمد الشناوي في الدقيقة 15، وسجل زهير هدفه الشخصي الثاني له ولفريقه بعد خطأ كارثي من دفاع الأهلي في الدقيقة 48 .
وحصد الفريق البيضاوي لقب دوري الأبطال للمرة الثالثة في تاريخه، بعد نسختي 1992 و2017.