واستدعى المنتخب البرازيلي جويلميري آرانا ليحل محل أليكس تيليس لاعب مانشستر يونايتد.
وكان نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي أعلن في 28 أكتوبر الماضي إصابة لاعب الفريق أليكس تيليس بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".
وقال النادي إن الفحوص الطيبة أثبتت إصابة الوافد الجديد إلى أولد ترافورد بالفيروس.
يذكر أن الأطباء ومسؤولو الصحة حذروا أندية أوروبا لكرة القدم، من أي قرار متعجل يستهدف إعادة الحياة إلى طبيعتها والتخلي عن الضوابط الصحية المشددة، خلال الفترة الحالية، مع ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد، خصوصًا في دول شمال أوروبا.
من جانبها، أقرت منظمة الصحة العالمية، أن فيروس كورونا المستجد الذي أودى بحياة الآلاف تحول ليصبح جائحة عالمية، بينما تحولت كوريا الجنوبية وإيران وإيطاليا إلى مراكز لتفشي الإصابة خارج الصين.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الحالات المؤكدة للإصابة بفيروس كورونا القاتل في العالم بلغت 44 مليونًا و323 ألف إصابة، بينما وصلت حصيلة الوفيات جراء فيروس كورونا حول العالم إلى أكثر من مليون و578 ألف حالة وفاة.
ونتيجة لتفشي الفيروس وانتشاره، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، تعديل وصف المرض إلى "جائحة عالمية"، مؤكدًا قلق المنظمة من فشل جهود الحكومات في وقف تفشي الفيروس القاتل.
وكان أعلن نادي مانشستر يونايتد عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" في أكتوبر الماضي عن تعاقده رسمياً مع أليكس تيليس نجم بورتو البرتغالي، لينضم لصفوف الفريق بداية من الموسم الحالي ولمدة 4 مواسم.
وتمكنت إدارة مانشستر يونايتد من حسم هذه الصفقة بعد الهجوم الشرس الذي تعرضت له ادارة الشياطين الحمر بسبب ضعف سوق الانتقالات لليونايتد وعدم قدرتهم على حسم صفقات مميزة، وخاصة صفقة سانشو .
قال مانشستر يونايتد في بيانه إن اللاعب انتقل بشكل نهائي في صفقة تقدر في حدود 16 مليون يورو، بالإضافة لقرابة مليوني يورو في شكل حوافز.
ووقع اللاعب عقداً لمدة أربعة أعوام، مع وجود بند يتيح التمديد لعام إضافي بالاتفاق بين الطرفين، وذلك بعد المفاوضات التي جرت في الأيام الماضية.
يساعد البرازيلي تيليس في دعم الجبهة اليسرى لمانشستر يونايتد التي تضم الثنائي لوك شو وبراندون ويليامز، وذلك بعد رحيل دييجو دالوت إلى صفوف ميلان على سبيل الإعارة.
لعب تيليس في عدد من الأندية الأوروبية الكبرى حيث سبق له اللعب بقمصان جلطة سراي وإنتر، ثم انتقل إلى الدوري البرتغالي وعاش سنوات من التألق في صفوف بورتو.