وعلى ملعب (رامون دي كارانزا) خرج الفريقان بشباك نظيفة خلال الـ45 دقيقة الأولى.. ولكن مع بداية الشوط الثاني، باغت أصحاب الأرض بافتتاح باب التسجيل في الدقيقة 48 عن طريق سالفي سانشيز، لكن إشبيلية نجح في العودة بهدف لوك دي يونج في الدقيقة 65.
و ظل التعادل الإيجابي حتى الأمتار الأخيرة من اللقاء، ليظن الجميع أنه سينتهي بهذين الهدفين.. إلا أن لاعبي إشبيلية انتفضوا بهدفين مباغتين في غضون 6 دقائق (90 و90+6) عن طريق النجمين منير الحدادي والكرواتي إيفان راكيتيتش على الترتيب.
وبهذا يحقق إشبيلية أكثر من فائدة بهذا الفوز العصيب، حيث أنه منح الفريق معنويات كبيرة بعد أيام من خسارة لقب السوبر الأوروبي على يد بايرن ميونخ الألماني (2-1).
كما أن الفوز منح كتيبة المدرب جولين لوبتيجي 3 نقاط ثمينة في بداية مشواره في الموسم الجديد بالمسابقة المحلية، ليحتل الفريق المركز العاشر مؤقتا، لحين خوض مواجهتيه المؤجلتين.
في المقابل، تكبد الفريق الصاعد حديثا لليجا خسارته الثانية في ثالث مباراة يخوضها ليظل رصيده عند 3 نقاط يحتل بها المركز الـ14 مؤقتا.
وفي مباراة أخرى أقيمت اليوم، تعادل بلد الوليد أمام ضيفه سيلتا فيجو بهدف على ملعب (خوسيه ثوريا)، فى اطار نفس الجولة من الليجا الاسبانية.
تقدم الضيوف أولا في النتيجة قبل دقيقة من نهاية الشوط الأول عن طريق النجم المخضرم ياجو أسباس.. ولكن أدرك بلد الوليد التعادل في الدقيقة 66 من ركلة جزاء نفذها سيرجي داردير.
وتقاسم الفريقان نقطة، ليصبح لبلد الوليد نقطتين بعد 3 مباريات (تعادلين وخسارة) يحتل بها المركز الـ15، بينما أصبح رصيد الفريق الجاليثي 5 نقاط في المركز الرابع مؤقتا.