رُفض طلب الكفالة المقدم من ماسون جرينوود لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي مانشستر يونايتد، ليستمر لأكثر من شهر خلف القضبان بعد أن حُرم اليوم من الإفراج عنه بسـبب توجيه اتهام جنائي له.
وكان مهاجم مانشستر يونايتد، البالغ من العمر 21 عامًا، محتجزًا لمدة ليلتين بعد اتهامه يوم السبت الماضي، وسيتم إعادته إلى الحبس الاحتياطي حتى مثوله التالي أمام المحكمة في 21 نوفمبر، على خلفية قضية الاغتصاب.
ومُنع لاعب كرة القدم اليوم من الإفراج عنه بكفالة في محكمة مانشستر الكبرى، حيث كان يدعمه من قبل عائلته، كما شوهدت ضحيته المزعومة أثناء جلوسها خارج قاعة المحكمة، فيما كان يرتدي هو هودي رمادي وقميص أبيض وبنطلون رياضي رمادي.
وتتعلق الجرائم بامرأة واحدة وقيل إنها حدثت بين 1 نوفمبر 2018 و 15 أكتوبر 2022، حيث يُتهم جرينوود بـ "الانخراط المتكرر" في السلوك المسيطر والقسري لما يقرب من أربع سنوات بما في ذلك توجيه التهديدات والتعليقات المهينة عبر وسائل التواصل.
انقضت الشرطة على منزل لاعب كرة القدم المستأجر بقيمة 15 ألف جنيه إسترليني شهريًا في ترافورد يوم السبت، واحتُجز للاشتباه في اتصاله بضحيته المزعومة في انتهاك لشروط الكفالة.
ثم سمحت النيابة العامة لشرطة مانشستر الكبرى بتوجيه الاتهام إلى لاعب كرة القدم، وينتظر المهاجم اكتشاف مصيره منذ احتجازه لأول مرة في يناير من هذا العام، حيث أمضى ثـلاث ليال في الحجز بعد أن تم القبض عليه في منزله.
وكان قد تم الإفراج عنه بكفالة في 2 فبراير وظلت منخفضة نسبيًا منذ ذلك الحين، كان من المقرر في الأصل أن يرد بكفالة في 30 أبريل، لكن القرار أُرجئ بعد جلسة استماع للمحكمة في يونيو، وخلال هذا الوقت تم إيقاف المهاجم من قبل يونايتد.
أصدر النادي بيانا أمس بعد إعلان اتهام جرينوود، وقال متحدث باسم نادي مانشستر يونايتد: "يلاحظ النادي أن دائرة الادعاء الملكية وجهت اتهامات جنائية إلى ماسون جرينوود، ولا يزال موقوفا من قبل النادي حتى الفصل في القضية".
