وأعطى مدرب إيطاليا مانشيني بالوتيلي أول ظهور له في دوري الدرجة الأولى الإيطالي مع إنتر عندما كان المهاجم يبلغ من العمر 17 عامًا فقط، في ديسمبر 2007، وجاء أول ظهور للأزوري "منتخب إيطاليا" قبل عيد ميلاده العشرين.
وتبع بالوتيلي مانشيني إلى مانشستر سيتي، حيث أظهر ومضات من التألق لكن إقامته شابتها الخلافات والادعاءات خارج الملعب حول سلوكه.
وبعد سلسلة من التحركات اللاحقة، والتي شهدت لعب بالوتيلي أيضًا لميلان وليفربول ونيس ومرسيليا وبريشيا، أصبح بلا ناد في سن الثلاثين.
وقال مانشيني في حدث رياضي اليوم الخميس عن بالوتيلي: "أنا آسف جدًا لرؤيته في هذه الحالة.. في سن الثلاثين يجب أن يكون في مرحلة النضج الفني الكامل لكرة القدم وسيكون مفيدًا للغاية للمنتخب الوطني..أنا أحبه وآمل دائمًا له كل الخير".
استدعى مانشيني، المعين لمنصب إيطاليا في 2018، على الفور بالوتيلي إلى المنتخب الوطني بعد عدة سنوات دون استدعاء للمنتخب، لكن المهاجم لم يتمكن من الاحتفاظ بمكانه.
وارتبط بالوتيلي بالعديد من الأندية منذ مغادرته بريشيا نهاية الموسم الماضي وقال في وقت سابق في أكتوبر إنه سينضم إلى فريق جديد في غضون أسابيع قليلة.
ونقلت صحيفة "كورييري ديللو سبورت"، إحدى منظمي الحدث الرياضي اليوم الخميس، أن مانشيني قال إن فرنسا وإسبانيا سيكونان الفريقين اللذان يجب التغلب عليهما عندما تقام بطولة أوروبا 2020 المؤجلة العام المقبل.
وربما كان يتطلع بالفعل إلى الحياة خارج دوره في إيطاليا، قائلاً عن تجربة مدرب دولي: "أجد صعوبة في الشعور بأنني مدرب لفريق قومي ، لا أحب هذه الحياة كثيرًا.. الشيء المفضل لدي هو التدريب كل يوم".
كما أعرب مانشيني، 55 عامًا، عن قلقه بشأن حالة كرة القدم خلال جائحة كوفيد -19، قائلا: "كوفيد يدمرنا لو كان الأمر بيدي، كنت سأرسل بالفعل المزيد من الجماهير إلى الملاعب، وربما تكون موزعة بشكل جيد بين الأقسام المختلفة".
