كيلليني ينجح في مهمة يوفنتوس لمواجهة آثار كورونا

كيلليني ينجح في مهمة يوفنتوس لمواجهة آثار كورونا

نجح قائد فريق يوفنتوس الإيطالي، جورجيو كيلليني، في الحصول على موافقة كبار نجوم فريق البيانكونيري، على خطة أندريه أنييلي رئيس النادي لخفض رواتب كبار لاعبي الفريق.

وأبلغ جورجيو كيلليني إدارة البيانكونيري، بموافقة الثلاثي كريستيانو رونالدو وجان لويجي بوفون وليوناردو بونوتشي، على اقتراح تخفيض الرواتب.

ويعد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صاحب أعلى راتب في النادي والدوري الإيطالي بشكل عام، بعقد سنوي يبلغ 31 مليون يورو.

وأسندت إدارة نادي يوفنتوس الإيطالي إلى قائد الفريق جورجيو كيلليني مناقشة لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بالنادي في تخفيض الرواتب والعقود، خلال فترة توقف الدوري الإيطالي، والمسابقات الأوروبية.

وتريد إدارة يوفنتوس حسم مسألة الرواتب، التي تعد الأعلى في إيطاليا، مع تجميد المنافسات الكروية، وغموض موقف استئناف الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا.

يذكر أن منافسات الدوريات الأوروبية في حالة توقف أو تجميد، ومنها الدوري الإيطالي، عقب تفشي فيروس كورونا في أوروبا، بالإضافة لإعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم تجميد مسابقتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي، وتأجيل بطولة يورو 2020.

ويواصل فيروس كورونا المستجد زحفه في القارة الأوروبية، وكشفت وكالة الأنباء الفرنسية عن وجود 27 ألف وفاة في العالم، يتركز معظمها في قارة أوروبا، وتعقد المشهد في كل من فرنسا وألمانيا، وبلغت الإصابات في فرنسا، يوم أمس فقط ما يناهز ألف حالة جديدة، ليرتفع إجمالي أعداد الإصابة المؤكدة إلى نحو 32 ألفًا و964 حالة تقريبا، بينما ارتفعت الوفيات إلى 1995، ما دعا رئيس الوزراء الفرنسي إلى اتخاذ قرار بإغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية، بينما وصلت أعداد المصابين في ألمانيا إلى 50 ألفًا و871 حالة مؤكدة والوفيات 351، وفي بريطانيا بلغت الوفيات 759 حالة حتى صباح اليوم بينما بلغت الإصابات 14 ألفًا و543 حالة.

وفي إسبانيا، أعلنت وزارة الصحة تسجيل ألفي إصابة جديدة بالفيروس المستجد، ونحو 400 وفاة خلال 24 ساعة فقط، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات إلى نحو 65 ألف و719 إصابة، فيما توفي 5138 شخصاً بسبب الفيروس، وأعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام.

بينما تتجه الأنظار إلى إيطاليا بؤرة تفشي المرض أوروبيا، والتي قفزت فيها الأرقام الصادرة عن المؤسسات الرسمية إلى درجات تثير الذعر، مع تجاوز عدد القتلى فيها جراء الفيروس دولة الصين التي بدأ منها الوباء، بلغ إجمالي الوفيات 9314 حالة، بينما بلغت الوفيات في الصين 3292 حالة فقط.

ومع  تسجيل 6 آلاف إصابة جديدة خلال 24 ساعة، أصبحت الحصيلة الإجمالية للمصابين نحو 86 ألفًا و498 حالة إصابة، يقف أمامها النظام الطبي عاجزًا تمامًا.

موضوعات أخرى:

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com