طالب الهولندي رونالد كومان مدرب برشلونة الإسباني، إدارة النادي برئاسة خوان لابورتا، بتدعيم 3 مراكز إضافية.
ووفقاً لما نشرته صحيفة "سبورت"الكتالونية، إن الهولندي رونالد كومان مدرب البارسا، طالب تدعيم 3 مراكز إضافية بصرف النظر عن الصفقات التي تم إبرامها خلال الفترة المقبلة.
وكان برشلونة قد ضم كلاً من إيريك جارسيا وممفيس ديباي وسيرجيو أجويرو وإيمرسون بالترتيب، خلال فترة الإنتقالات الصيفية الحالية.
المركز الأول، لاعب وسط ملعب بعدما ضاعت صفقة جورجينيو فينالدوم من نادي برشلونة في أمتارها الأخيرة، حيث حدد النادي الكتالوني كلًا من ساؤول نيجيز وريناتو سانشيز كحلول لهذا المركز.
المركز الثاني، الظهير الأيسر، خاصة بعد رحيل جونيور فيربو إلى ليدز يونايتد وتواجد جوردي ألبا وحيدًا في هذا المركز داخل الفريق الأول لبرشلونة.
المركز الثالث، قلب الدفاع والذي يرى كومان أنه مازال في حاجة إلى تدعيم خاصة مع رغبته في رحيل كلًا من كيلمينت لونجليه وصامويل أومتيتي الصيف الحالي.
من جانبه، رفض برشلونة التعاون مجددًا مع يوفنتوس، وذلك على غرار ما حدث في صفقة انضمام ميراليم بيانيتش، من اليوفي صوب البارسا.
الصفقة أو بالأخرى التعاون السابق بين برشلونة ويوفنتوس، أفضى بانتقال آرثر ميلو من البلوجرانا إلى اليوفي، مقابل انضمام ميراليم بيانيتش إلى البارسا.
وفي هذ الصدد فقد كشفت تقارير صحفية في الساعات القليلة الماضية، عن طلب يوفنتوس التعاون مجددًا مع برشلونة، في صفقة جديدة.
الصفقة الجديدة مفادها عودة بيانيتش إلى يوفنتوس، مقابل انتقال آرون رامزي، من اليوفي صوب البارسا.
برشلونة رفض الأمر بشكل قطعي السبب الأول هو راتب رامزي المرتفع، بحسب ما أكد فابريزيو رومانو، الصحفي الموثوق في شبكة "سكاي سبورتس" العالمية، وهذا الأمر يتنافى شكلًا وموضوعًا مع رغبة البارسا في تقليل الرواتب.
ويعاني البارسا – حاليًا – من أزمة مالية كبرى، على أثرها عرض النادي أكثر من لاعب للرحيل، منهم آنطوان جريزمان وفيليب كوتينيو.
انضمام بيانيتش إلى برشلونة بات بمثابة الكابوس، وذلك بعدما فشل اللاعب في حجز مكانًا له في التشكيل الأساسي، في ظل اعتماد المدرب رونالد كومان، بشكل أساسي، على سرجيو بوسكيتس وفرينكي دي يونج.
تجدر الإشارة أن المصادر الصحفية قد أوضحت أيضًا أن بيانيتش لم يحسم أمره من خلال الموافقة على الدخول في صفقة تبادلية.
ويقوم النادي الكتالوني حاليًا بمساعي كثيرة، من أجل تقليل الرواتب، عن طريق التخلص من أكثر من لاعب من ذوي الرواتب المرتفعة، لعمل الموازنة المالية، التي على أثرها يتمكن البلوجرانا من تجديد عقد قائد الفريق، ليونيل ميسي.