يبدو أن ديدييه ديشامب، مدرب المنتخب الفرنسي، مازال يواجه شكوك كبيرة حول مستقبله، خاصة أن عقده الحالي ينتهى بعد كأس العالم "قطر 2022"، وقد وجه رئيس الاتحاد الفرنسي، نويل لو جرايت، نوعًا من التحذير.
وأكد رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم أنه إذا وصلت فرنسا إلى الدور نصف النهائي، فسيكون ديشامب قادرًا على تقرير مستقبله من جانب واحد كمدرب للمنتخب الفرنسي، بينما إذا لم تصل فرنسا إلى المرحلة قبل الأخيرة من كأس العالم فسيكون للرئيس اليد العليا ليقرر ما إذا كان سيواصل ديشامب تدريب فرنسا أم لا.
وقال لو جرايت: "كلانا يتفق على أننا سنرى بعضنا البعض مباشرة بعد كأس العالم، إذا وصلنا إلى الدور نصف النهائي، فهذا اختياره وإذا شعرت بالحافز للاستمرار، فلن يكون هناك جدال حول ذلك لأنك حققت إنجازًا مميزًا".
وأضاف رئيس الاتحاد الفرنسي: "إذا لم نكن من بين الأربعة الأخيرين ، فسيتعين علينا التحدث عن ذلك، في هذه الحالة سيكون لي اليد العليا حول مستقبله".
وبشأن البديل الأقرب لخلافة ديشامب في تدريب فرنسا، حرص لو جرايت على عدم إعطاء أي أدلة وقال بهذا الشأن: "سنرى وفقًا للظروف، هذا يعتمد على مستويات المنتخب، ليس الأمر نفسه الذي يقضي علينا، نحن بطل العالم في آخر نسخة".
وأتم: "لكن إذا لم يكن ديدييه من بين أفضل أربعة فرق في المونديال، فليس من المؤكد أنه سيستمر، قضيت يوم الأربعاء معه، ولا أشعر بأي تعب من جانبه. شيءه هو المنتخب الفرنسي، حب القميص. لدي ثقة مطلقة به".