وقدم أتلتيكو أداءً كاملاً الثلاثاء الماضي عندما تغلب على ريال سوسيداد صاحب البداية العالية في الليجا 2-0 في سان سيباستيان ليتقدم بثلاث نقاط في قمة الدوري الأسباني.
وكانت هذه هي المرة التاسعة التي يحتفظون بشباكهم نظيفة في 13 مباراة بالدوري هذا الموسم، بينما في 1995-1996 فقط تلقوا أهدافًا أقل (أربعة) في هذه المرحلة من الموسم مقارنة بموسم 2020-2021(خمسة).
ويعني الفوز أن سيميوني، على بعد ثمانية انتصارات فقط من سجل لويس أراجونيس في تاريخ النادي البالغ 308 انتصارات في جميع المسابقات.
واعترف سيميوني بأن الوصول إلى مثل هذا الرقم الرائع كان مصدر فخر.
ويتطلع دييجو سيميوني، إلى قيادة فريقه نحو لقب الليجا للمرة الثانية تحت قيادته، حيث يتصدر الدوري حاليًا.
ونجح سميوني في إعادة أتلتيكو إلى اللقب، بعد غياب تجاوز الـ 17 عامًا حين حصد اللقب موسم 2013ـ2014، وهو اللقب العاشر للنادي الإسباني.
ووصل سميوني إلى أتلتيكو مدريد في عام 2011، قادمًا من الدوري الأرجنتيني، حيث درب هناك نادي راسينج كلوب، كما كان له تجربة سابقة مع نادي سان لورينزو، إضافة إلى تجربة لم تدم طويلًا في الدوري الإيطالي مع نادي كاتانيا.
وقال للصحفيين: "هذا يعني الكثير.. جئت إلى النادي بفكرة قيادة أتلتيكو إلى قمة هذه المباراة.. كنت ملتزمًا تجاه جميع أفراد جمهوري، ولاعبي كرة القدم.. يجب أن أشكر أنخيل ميجيل، الرئيس التنفيذي لأتلتيكو وإنريكي سيريزو، رئيس النادي لإحضارهم لي إلى أتلتيكو.. كان في ذهني، في اليوم الذي غادرت فيه كلاعب علمت أنني سأعود.. أعددت نفسي لما يحدث، لكنني أعلم أيضًا أنه يمكنهم طردي غدًا".
وأضاف: "علينا تعزيز نمو النادي، ولكن لهذا نحتاج إلى الواقع.. الشيء الوحيد الذي يهم هو عندما تبدأ المباراة ويجب على الفريق إظهار قيمته".
لكن بطريقة سيميوني المعتادة، لم يقدم أي اقتراحات ليكون مرشحًا على اللقب، مذكراً المراسلين بأنه لا يزال هناك 25 مباراة متبقية لأتلتيكو.
وتابع: "أنتم تعرفونني بالفعل، سأكرر ما قلته من قبل، ما يهمنا هو المباراة التالية.. العمل الذي يتم إنجازه جيد للغاية، لكن يجب أن نثبت صحته الآن ضد خيتافي.. هناك 25 مباراة متبقية نأخذها كل مباراة على حده، مباراة تلو الأخرى، لعبة تلو الأخرى".
