وضع توماس روجيك وأودسون إدوارد الفريق الاسكتلندي في المقدمة 2-0 في غضون 14 دقيقة، لكن ميلان استعاد عافيته من خلال أهداف هاكان كالهانوجلو، سامو كاستيليجو، ينس بيتر هوج، وإبراهيم دياز.
والنتيجة، جنبًا إلى جنب مع فوز ليل الدراماتيكي 2-1 على سبارتا براج في المباراة الأخرى للمجموعة الثامنة، تعني أن ميلان قد حسم مكانه في مراحل خروج المغلوب.
بيولي – الذي عاد إلى مركز التدريب بعد أن غاب عن ثلاث مباريات بسبب إصابته بفيروس كوفيد-19 – خسر المدافع المتمرس سيمون كيير للإصابة بين أهداف سلتيك، وكان مدرب ميلان سعيدًا بكيفية تغلب فريقه الشاب على تلك الانتكاسات المبكرة.
"أراد الفتيان أن يضعوني في الاختبار، ليروا ما إذا كنت قد شفيت تمامًا!" هكذا مازح بيولي اللاعبين على قناة سكاي سبورت إيطاليا.
وقال بيولي: "لقد بدأنا بشكل جيد، لكن في لحظتين من عدم التركيز سببنا لانفسنا المشاكل.. يمكن أن تكون لحظة تعليمية لمساعدتنا على النمو.. حتى عندما نتخلف 2-0، علينا مواصلة اللعب كفريق، وهو ما فعلناه أمس.. أنا سعيد لأنه حتى بدون بعض اللاعبين الاساسيين، ومع مثل هذه التشكيلة الشابة، لم نفقد رؤوسنا عند التأخر 2-0.. أثبت سيلتيك أنهم يريدون الحصول على نتيجة مهمة وترك انطباع جيد في سان سيرو".
وكان دانييلي بونيرا مسؤولاً عن الفريق الأول بينما كان بيولي معزولاً عن نفسه بعد أن ثبتت إصابته بـ كوفيد -19، مع اعتراف مدرب فيورنتينا السابق بأن وقته في النادي كان صعبًا.
وأضاف: "هذين الأسبوعين بدا وكأنهما دهران.. بصرف النظر عن الألعاب، إنه لمن دواعي سروري حقًا قضاء الوقت مع هؤلاء اللاعبين وفريق العمل.. نريد أن نستمر على هذا النحو وأن نكون طموحين".
ورفع دياز رصيده في المسابقة هذا الموسم إلى ثلاثة أهداف، ثم اعترف بأن عودة بيولي إلى الخطوط الجانبية تمنح لاعبي ميلان دفعة إضافية للعبة.
وأضاف: "عودة بيولي كانت ايجابية للغاية.. لقد سمح لنا طاقمه بالعمل بشكل جيد أيضًا، لكن وجوده يمنحنا دفعة إضافية.. نحن راضون عن الأداء".
واقتصر مهاجم ريال مدريد المعار على ست مشاركات فقط في جميع المسابقات هذا الموسم، لكنه يصر على أنه سعيد في متصدر الدوري الإيطالي.
وقال: "أنا سعيد جدا لوجودي هنا لأنني أشعر أنني بحالة جيدة حقا في ناد كبير مثل ميلان.. ألعب في أي مكان يريدني فيه المدرب.. أعلم أنه يجب أن أتحسن وأنا سعيد جدًا للقيام بذلك في هذا النادي".