من الصعب الحكم على علاقة خولن لابورتا ورونالد كومان. على الرغم من أن ما هو واضح تمامًا هو أن المدرب الهولندي لم يكن الخيار الأول للرئيس لابورتا ليكون مدربًا لبرشلونة.
وكشف كومان أن لابورتا أخبره في يونيو أن برشلونة سيبحث عن خيارات أخرى.
كان كومان آخر تعيين مدرب من قبل إدارة بارتوميو ، وهذا بلا شك كان يعمل ضده في المضي قدمًا مع الإدارة الجديدة.
وأوضح روب يانسن في الفيلم الوثائقي "فوركا كومان": "قال لابورتا إنه يحتاج إلى أسبوعين أو ثلاثة أسابيع للعثور على مدرب جديد".
"لقد كان قرارًا مجنونًا ، على أساس لا شيء ، بناءً على مشاعره [لابورتا] فقط. لم أتحدث إلى لابورتا مرة أخرى. ولكن لحسن الحظ ساهم الأشخاص من حوله في بقاء كومان."
كما قدم المدرب نفسه رؤيته الخاصة من الأحداث لطاقم الفيلم الوثائقي ، معلناً أن علاقته مع لابورتا كانت دائماً إيجابية.
وأوضح كومان: "كنا نتعاون دائمًا بشكل جيد ، ثم أخبرني الرئيس أنه لا تزال لديه شكوك وأنه يحتاج إلى مزيد من الوقت للبحث عن خيارات تدريب أخرى".
"الرئيس هو الرئيس وهو موجود لاتخاذ القرارات ، لقد أخبرته أن يخبرني إذا لم أكن جيدًا بما يكفي لتدريب الفريق حتى نتمكن من إنهاء القصة هناك.
"أخبرته أن يطردني إذا لم يكن يريدني ، لكن لا تتركني مع هذا الشك الذي يخبرني أنك ستخرج وتبحث عن خيارات أخرى."
