كشف حلمي طولان تفاصيل مثيرة حول رحيله عن تدريب نادي إنبي منتصف شهر يونيو الماضي، مؤكدا أن إدارة الفريق البترولي دفعته للرحيل عن صفوف الفريق.
ودخل حلمي طولان دائرة اهتمامات نادي الإسماعيلي لتدريب الفريق خلال الفترة المقبلة.
وقال طولان، في تصريح لقناة "أون تايم سبورتس": "لم يكن هناك توافق أو انسجام مع إدارة إنبي، لذلك كان من الطبيعي ألا أستمر".
وأضاف: "كنت على علم برغبة الإدارة في فك الارتباط معي، منذ نوفمبر الماضي".
وزاد: "كان هناك تعمد لدفعي نحو الرحيل، لكنني كنت متماسكا ومصمما على الاستمرار حتى نهاية الموسم على أقل تقدير، من أجل إنجاح مشروعي، وكان هناك 5 أو 6 ناشئين ينتظرون فرصتهم للمشاركة".
وتابع: "تجمعني علاقة ممتازة ببعض أعضاء مجلس الإدارة، ورئيس النادي هو من أبلغني بالرحيل".
وواصل: "حزين على التجربة، لكنني لست نادما، ولدي قناعة كبيرة بها، وأول من اتصل بي بعد رحيلي كان أشرف بهاء رئيس الشركة السابق".
وأردف: "بدأت مسيرتي مع إنبي في وجود رئيس النادي زكريا السيد، ورئيس الشركة أشرف بهاء، وهما كبيران ويعرفان كيفية التعامل مع الكبار".
واستطرد: "مع وصولي، الفريق كان يتواجد بالمركز الأخير، ورأيت أن الإمكانات ليست جيدة واتفقت مع الإدارة على عمل مشروع لهذا النادي في ظل الأزمة المالية".
وأكمل: "أحببت إنبي وكان من الممكن أن أتواجد في هذا الموقع قبل 12 عاما، في وجود الوزير سامح فهمي صاحب فكرة إنشاء النادي، حين كانت هناك حالة من الرخاء، لكن هذه الظروف تغيرت الآن".
وأتم: "الموسم الماضي تركنا لاعبين بـ12 مليونا، وتعاقدت مع 6 لاعبين قبل بداية الموسم كلفوا خزينة النادي 3 ملايين جنيه فقط".