كشفت تقارير صحفية ألمانية، اليوم الثلاثاء، عن قرار الاتحاد الألماني لكرة القدم بعقد جلسة خاصة مع مدرب المانشافت يواخيم لوف، قبل اجتماع الاتحاد المقرر يوم 4 ديسمبر المقبل.
وستحسم الجلسة مصير استمرار لوف على مقعد القيادة الفنية للمنتخب الألماني، في إعقاب الخروج الكارثي من بطولة دوري الأمم الأوروبية، بالخسارة بسداسية أمام المنتخب الإسباني.
وظهر المنتخب الألماني، بطل العالم 2014، في حالة يرثى لها أمام المنتخب الإسباني، بختام مواجهات دور المجموعات، ولم يستطيع السيطرة على الكرة أو مبادلة الإسبان الهجمات، وكان لاعبوه مثيرين للشفقة خلال الـ 90 دقيقة.
وبهذه النتيجة صعد المنتخب الاسبانى لصدارة المجموعة الرابعة، برصيد 11 نقطة، بينما تراجع المنتخب الالمانى للمركز الثاني برصيد 9 نقاط، وودع البطولة القارية للمرة الثانية على التوالي من دور المجموعات.
ولم تتلقى ألمانيا نتيجة كبيرة كهذه منذ عام 1931 عندما هُزمت في إشبيلية ، ليضمن أصحاب الأرض الوصول إلى نهائيات دوري الأمم العام المقبل على حسابهم.
وبعد السداسية الكبيرة التى سكنت شباك ألمانيا، كشف استطلاع رأي في ألمانيا، تم إجرائه بين مشجعي كرة القدم، دعم ثلثي الألمان (66%) لرحيل المدرب يواخيم لوف عن المنتخب، بعد الهزيمة المذلة التي تلقاها أمام إسبانيا بالأمس، ببطولة دوري الأمم الأوروبية.
وقالت قناة "ZDF" التي أجرىت الاستطلاع عبر حسابها، إن أغلب من استطلع رأيهم أبدوا غضبهم وصدمتهم من الأداء والنتيجة لمنتخبهم، لكن لا يزال الثلث فقط مؤيد لبقاء لوف.
