عبر جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، عن حزنه الشديد على الحادث الأليم الذي شهدته إندونيسيا، في إحدى مباريات كرة القدم.
وكانت شهدت الجولة الحادية عشر من بطولة الدوري الإندونيسي أحداث شغب، عقب فوز بيرسيبايا سورابايا على أريما، بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ليسفر عن مصرع 174 مشجعًا حتى الآن، بالإضافة إلى المصابين.
وقال إنفانتينو في بيان نشره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، أن العالم تلقى صدمة كبيرة بسبب الأحداث المأساوية التي وقعت في إندونيسيا في ملعب كانجوروهان.
وأشار إلى أن الحادث جعل اليوم مظلم لجميع المشاركين في كرة القدم، حيث أن ما حدث مأساة لا يمكن فهمها.
وقدم إنفانتينو تعازيه، قائلًا: "أتقدم بأحر التعازي لأسر وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا حياتهم في أعقاب هذا الحادث المأساوي".
وأنهى حديثه، بأن الفيفاجنبا إلى جنب مع الضحايا والمصابين وشعب إندونيسيا، والاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والاتحاد الإندونيسي للعبة، والدوري الإندونيسي.
حادث إندونيسيا أعاد إلى أذهان جماهير الكرة المصرية عامة وجمهور النادي الأهلي خاصةً، مجزرة بورسعيد، الحادث الأليم الذي وقع خلال مباراة المارد الأحمر ضد المصري البورسعيدي، وراح ضحيته 74 شهيدًا، ثم أعقبه ضحايا من جماهير نادي الزمالك، بعدما رحل 20 مشجعًا في ستاد الدفاع الجوي.