بين الانتقام والأمل.. خطوط ترسم خريطة الشباب السعودي في الموسم الجديد، والذي يسعى الفريق فيه للظهور بمستوى جيد، على غرار نظيره المنصرم.
يأتي هذا أملًا من الليوث في استعادة مكانتهم الطبيعية – محليًا وقاريًا – بعد موسم منصرم مميز للفريق في بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان.
في هذا الصدد يستعرض "واتس كورة" ثمة خطوط عريضة ترسم خريطة الشباب السعودي في الموسم الجديد..
مصطلح الانتقام ليس جديدًا على كرة القدم، ولربما يكون أكثر وضوحًا في الشأن الذي نحن بصدد الحديث عنه.
الإشارة هنا إلى رغبة الشباب السعودي في الثأر مما حدث له في الموسم المنصرم، ببطولة الدوري، والتي كان قريبًا للغاية من حسمها.
وقبيل النهاية من بطولة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان، نجح الهلال في حسم البطولة، بعدما أنهى الموسم برصيد 61 نقطة، بفارق 4 نقاط عن وصافة الشباب.
يأمل نادي الشباب السعودي في الظهور بشكل جيد في الموسم الجديد، لتعويض عدم حصوله على لقب في نظيره المنصرم.
ويدخل الشباب بمعنويات مرتفعة، في ظل إنهاء الموسم الماضي، محتلًا الوصافة، ومنافسته في بطولة دوري أبطال آسيا الموسم الجديد.
ويسعى الشباب السعودي لتأكيد ظهوره المميز في الموسم الماضي، في منافسة شرسة تنتظره مع باقي أندية المسابقة المحلية، وكذلك في بطولة دوري الأبطال الآسيوي.
شهدت فترة الانتقالات الصيفية الجارية تدعيم الشباب لصفوفه، بصفقات مميزة للغاية، استعدادًا للموسم الجديد.
آخر الصفقات التي أبرمها الشباب كان التعاقد مع لوكاس دي باولا، قادمًا من صفوف باوفيستا البرتغالي.
كما تعاقد الشباب السعودي مع عبدالله الجوعي، جناح التعاون، لمدة 3 سنوات، بالإضافة إلى ضم مهند عسيري، نجم أهلي جدة، في صفقة انتقال حر.
هذا علاوة على التعاقد مع نادر الشراري، مدافع أبها، لمدة 4 مواسم، ودعم مركز حراسة المرمى، بضم فواز القرني، لمدة 3 سنوات، من اتحاد جدة.
