تعرضت مراسلة تلفزيونية أرجنتينية للسرقة على الهواء مباشرة أثناء قيامها بتقديم تغطية صحفية على هامش مسابقة كأس العالم 2022 في قطر.
وأوضحت المراسة دومينيك ميتزجرأنه قد سرق منها أموال وبعض الأوراق والوثائق الهامة من حقيبة يدها، وكانت تلك الحادثة أثناء تواجدها في منطقة الكورنيش في الدوحة في الفترة التي تسبق المباراة الأولى للبطولة بين قطر والإكوادور عندما قالت إنها سُرقت.
وأدلت المراسلة الأرجنتينة بتصريحات هامة بعد ذلك الحادث، حيث قالت ميتزجر إنها أبلغت الشرطة المحلية بالحادثة، ولكنها تفاجأت بردهم.
وأخبرت ميتزجر شبكتها Todo Noticias (TN) الأرجنتينية بأن المسؤولين وعدوا بالتعرف على المشتبه به، وقالت بأنها يمكن أن تختار عقوبة السارق بعد القبض عليه.
وأضافت ميتزجر خلال تصريحاتها لمذيع شبكة TN: "كان معي حقيبتي الصغيرة مع كل الأشياء الشخصية ومحفظتي ومفاتيح غرفتي بالفندق ، وبعض المتعلقات الأخرى".
وأردفت: "كنت ترقصين أليس كذلك؟" سألها البوليس عن ذلك الامر وقد أجابت بـ: "نعم، كنت أرقص مع الجمهور وأنا مقتنعة أنه في تلك اللحظة فتح أحدهم الحقيبة وأخذ محفظتي".
وعلاوة على ذلك سألها المذيع عما إذا كانت تعتقد أن النشل هو الذي سرق محفظتها، بينما لم يتم التقاط السرقة بالكاميرا، حيث أظهرت اللقطات أنها ترقص بين حشد من الناس وحقيبتها معلقة على كتفها.
وتابعت: "لم أكن أدرك في تلك اللحظة كيفية العيش في الهواء مع الموسيقى والحشود من حولك، وكنت أركز على التحدث مع الجمهور أيضًا لذلك لم أهتم بمتعلقاتي".
وتذكرت المراسلة قائلة: "بعد أن أنهيت تقريري المباشر، أردت أن آخذ محفظتي لشراء زجاجة ماء، ثم أدركت أنني لا أملكها".
وفي محاولة لمنع تلك الجرائم، فقد قامت قطر بتركيب آلاف الكاميرات حول ملاعبها المبنية حديثًا، بالإضافة إلى 15000 كاميرا عالية الدقة داخل كل ملعب، بمساعدة تقنية التعرف على الوجه.
وعلاوة على ذلك توجد أيضًا كاميرات على طول الكورنيش، وهو منتزه على الواجهة البحرية يمتد لأكثر من أربعة أميال على طول خليج الدوحة.