أسوأ 11 صفقة في تاريخ نادي الزمالك المصري

أسوأ 11 صفقة في تاريخ نادي الزمالك المصري

صفقات اللاعبين في الأندية العربية تثير العشرات من علامات الاستفهام وتطرح العديد من الاسئلة التي لا تجد إجابة.. يأتي اللاعب وسط هوجة إعلامية تبشر انه كتلة من الذهب وتعلق الجماهير علي اكتافه امالا عريضة لكن يتضح بعد ذلك أنه كومة من تراب لا تشبع ولا تغني عن عطش البطولات والألقاب.

المصالح الخاصة و التقييمات الخاطئة والتخبط الإداري كلها اسباب مفهومة للصفقات الفاشلة في الأندية العربية و تدفع الجماهير وحدها الثمن من آمالها المحطمة ومتعتها المفقودة وبطولاتها الضائعة.

من هذه الزاوية فقط، يمكنك تخيل النجم المصري، هداف الدوري الإنجليزي الممتاز، محمد صلاح، خارجا يجر أذيال الخيبة من مكتب ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك، وقتذاك، بعد أن رفض كبير القلعة البيضاء التوقيع مع نجم المقاولون العرب، بينما قرر التوقيع مع لاعب اسمه سعيد قطة، وبشر أن النجم الجديد سيحقق ما لم يحققه غيره بالقميص الأبيض.

والنتيجة أن العالم كسب نجمًا، وضم الزمالك اسما آخر إلي قائمة الصفقات الأسوأ في تاريخ النادي الأبيض الذى قدم نجوما من ذهب للكرة المصرية و العربية والإفريقية لكنه سقط ايضا في الكثير من الصفقات الفاشلة.

وات ذا سبورت تقدم لكم أسوأ 11 صفقة في تاريخ نادي الزمالك المصري

سعيد "قطة"

الصفقة الفاشلة الأشهر، ليس لأن صاحبها شهيرًا، أو قدم شيئاً يستحق التخليد، هي المعروفة أكثر لارتباطها برفض رئيس النادي التعاقد مع محمد صلاح وجلب قطة للنادي، ليظهر بقميص الزمالك في مناسبات معدودة ربما لن يتذكرها عشاقه، ويرحل بعدها إلى صحارى النسيان التي جاء منها، حيث فريقه القديم "كسكادا" بالقسم الرابع من الدوري المصري.

فرج شلبي.. نجم الخماسية

جلب نادي الزمالك لاعب نادي إنبي فرج شلبي، كظهير أيسر، في 2005، لدعم الطرف الأيسر للفريق بجور طارق السيد، قائد الفريق، لكن اللاعب الذي اشتهر وعرف النجومية في منتخب مصر للكرة الخماسية لم يعرف طريق المشاركة طوال موسم كامل إلى أن استغنى عنه النادي في النهاية مجانًا.

سيد مسعد.. مشاجرة أنهت مستقبله

لاعب نادي القناة، ذو الشعر الأحمر، تعاقد معه نادي الزمالك ، ولعب في موسم 2009، وبشر الإعلام الأبيض وقتذاك بمهاجم عظيم، وأشاد بتألقه في معسكر الفريق الاستعدادي لموسم 2009 – 2010، وشارك مع الزمالك في فترة شهدت اكتساح العملاق الأحمر لبطولة الدوري العام، سجل هدفًا في شباك المقاولون العرب، ثم أصيب بمطواة في مشاجرة مع سائق تاكسي، وابتعد عن المشاركة، وبنهاية الموسم ترك الفريق نهائيًا.

إسلام عوض.. 7 ملايين جنيه مكسب لإنبي

من إنبي إلى الزمالك في 2012، مقابل 7 ملايين جنيه انتقل إسلام عوض نجم الفريق البترولي إلى العملاق الأبيض بعد صراع معتاد مع الأهلي، لكن الموسم شهد مجزرة بورسعيد وتم إلغاء الدوري ، ليرحل عوض في نهايته تاركًا الخيبة لمسؤولي الزمالك والملايين لنادي إنبي.

كينج ساني.. برتغالي "مضروب"

من الدوري البرتغالي تعاقد الزمالك مع كينج ساني وهو مهاجم إفريقي كان يلعب ضمن صفوف فريق بيرامار، ، في موسم 2005.
وعد كينج ساني في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده الزمالك لنجمه الجديد بتحقيق لقب هداف الدوري، لكن البرتغالي المغشوش رحل دون حتى أن يسجل أي هدف في الدوري المصري، كان الفريق وقتها تحت القيادة الفنية لثيو بوكير ثم فاروق جعفر.

رضا سيكا.. نجم مباراة 6/1

عام 2000 شهد تتويج النادي الإسماعيلي بأحد 3 بطولات دوري حصل عليها خلال تاريخه،
قبل هذا التاريخ بعام واحد كان قد باع نجم الفريق رضا سيكا للاحتراف بالسعودية، ما لبث سيكا أن عاد للزمالك.
شارك قليلا مع الزمالك في موسم 99/2000، لكن المشاركة التي لا تنسى كانت في مباراة القمة أمام الأهلي التي انتهت بسداسية مقابل هدف، وكان سيكا أحد أبرز عوامل الضعف في خطة الألماني أتوفيستر، ليخرج مع لعنات الجماهير إلى طريق اللاعودة.

نجل عبيدي بيليه

للصفقات الإفريقية تاريخ سيئ مع الفارس الأبيض، رحيم أيو نجل عبيدي بيليه كان أحد أسوأ فصولها، رغم تألق أندريه أيو قائد منتخب غانا ولاعب مارسيليا ووستهام، والهداف التاريخي لبلاده في كأس الأمم الإفريقية، إلا أن رحيم لم يكن أندريه.
تعاقد الزمالك مع نجل الأسطورة الإفريقية والنجم الأول لمنتخب النجوم السوداء عبيدي بيليه، رحيم أيو في 2009، وصاحبت التعاقد مع اللاعب ضجة كبيرة، باعتباره على مستوى والده أو شقيقه المتألق في أوروبا، أندريه، لكنه كان اسمًا فقط، لعب موسم بلا بصمة نهائيًا، ورحل إلى دوري جبل طارق، تاركًا الخيبة على القميص الأبيض.

أحمد غانم سلطان..

لاعب الطرف الأيمن، ربما هو الاسم الأكثر شهرة في قائمة الصفقات البيضاء الفاشلة، أو هو عدو الجماهير البيضاء رقم 1، رغم فراغ مركزه طوال فترة لعبه بقميص الزمالك، إلا أنه أدمن الفشل في ترك أي ذكرى طيبة لدى الجماهير البيضاء.

صالح سدير.. أول واخر عراقي

تعاقد الزمالك مع النجم العراقي صالح سدير في موسم 2005، الموسم شهد بداية الإعصار الأهلاوي مع الولاية الثانية لمانويل جوزيه، وبالطبع لم يقدم سدير أوراق اعتماده على الإطلاق، ليصبح أول وآخر عراقي يحترف في الزمالك، ولم يجرؤ أحد على تكرار التجربة مرة أخرى.

يامن بن ذكري.. مأساة تونسية

تشتهر دول شمال إفريقيا العربية بالتركيز على الدفاع والمقومات البدنية الرائعة، وأحيانًا يغلف العنف طابع لاعبيها، هذا ما دعا مسؤولي الزمالك للتعاقد مع التونسي يامن بن ذكري، في موسم 2006، وتعاقب على تدريبه في صفوف الأبيض كل من البرتغالي مانويل كاجودا ثم الفرنسي الشهير هنري ميشيل، وأخيرًا الهولندي رود كرول، إلا أن اللاعب لم يشارك سوى في 15 مباراة بكل البطولات، ورحل بعدها للسالمية الكويتي.
لم يترك اللاعب بصمة واضحة مع الفريق، وكان مدافعًا مستأنسًا أمام هجوم فرق الدوري، في واحد من مواسم الزمالك الكارثية على كل المستويات، إدارية وكروية.

وسام العابدي.. تونسي جديد

جاء نجمًا من صفوف فريقه الصفاقسي التونسي في عام 2007، بطلب من المدير الفني للفريق الأبيض حينها، المدرب الفرنسي هنري ميشيل، شارك في بعض الدقائق، ثم اختفى تمامًا على دكة الاحتياط ، كبديل لعمرو الصفتي ومحمود فتح الله!. ورحل بعدها بدون أي أثر، سواء لوجوده أو غيابه.

أخبار قد تعجبك

No stories found.
logo
واتس كورة
wtkora.com