اعترف مهاجم فريق ليفربول، شيردان شاكيري، بأنه سيتحدث إلى وكيل أعماله هذا الصيف حول مستقبله في أنفيلد، ولكن لن يفعل ذلك أو يتخذ أي قرارات إلا بعد يورو 2020.
وانضم شاكيري، الذي كان يلعب سابقًا مع بايرن ميونيخ وإنتر ، إلى ليفربول من ستوك في 2018 مقابل 13.5 مليون جنيه إسترليني فقط، وتم الترحيب بوصوله باعتباره صفقة يمكن أن تضيف عمقًا إلى فريق الريدز ، ومع ذلك فقد كافح اللاعب الدولي السويسري المتمرس لإثبات وجوده.
نتيجةو للإصابة والمنافسة الشديدة على الأماكن ، خاض اللاعب البالغ من العمر 29 عامًا 33 مباراة فقط في جميع المسابقات خلال الموسمين الماضيين، حيث بدأ سبع مباريات فقط في الدوري الإنجليزي خلال تلك الفترة وقضى معظم موسم 2020/21 على مقاعد البدلاء عندما يكون لائقًا.
ومع بدايات محمد صلاح وروبرتو فيرمينو وساديو ماني المستمرة، فقد دفع الوافدون تاكومي مينامينو وديوجو جوتا في أنفيلد عام 2020 شاكيري إلى مزيد من الانخفاض في عدم المشاركة في الفريق الأول.
مينامينو أُجبر على المغادرة على سبيل الإعارة في يناير للحصول على فرص للعب، ومن المتوقع على نطاق واسع أن ينتقل شاكيري هذا الصيف حتى يحصل على المزيد من الفرص في الثلث الأخير من مسيرته.
وقال اللاعب لصحيفة ديلي ميرور، "في الوقت الحالي ، لا أريد حقًا التحدث عن ذلك، لدي عقد [في ليفربول] وبعد يورو ، بالطبع سأتحدث إلى وكيل أعمالي، سننظر في الوضع ثم نقرر كيفية المضي قدما ".
ولا يزال أمام شاكيري عامين آخرين على الصفقة الأصلية التي مدتها خمس سنوات والتي وقعها عندما انضم إلى ليفربول، وقد يكون التحدي الأكبر هو العثور على نادٍ يضاهي راتبه الأسبوعي الحالي البالغ 80 ألف جنيه إسترليني.
وسواء كان ذلك يعني أنه يتعين عليه قبول خفض راتبه من أجل تأمين الانتقال ، أو ينتهي به الأمر بقضاء حملة 2021/22 على سبيل الإعارة في مكان ما ، أو البقاء على الهامش في ليفربول بالكاد يلعب لمدة عام آخر ، فلن ذلك يخبرنا سوى الوقت.
تشير صحيفة ذا ميرور إلى أن ليفربول منفتحة على عروض شاكيري لكنهم يفضلوا صفقة نقدية مباشرة ولا يريدوا أن يضطر إلى دعم راتبه. وقد يستبعد ذلك الخروج بالإعارة إذا لم تكن هناك أندية مستعدة للالتزام بدفع الراتب الكامل للاعب.
