لم يغير تولي كارلو أنشيلوتى، تدريب ريال مدريد خلفًا لزيدان، وضع الثلاثي مارسيلو وإيسكو وجاريث بيل، الذين مازالوا معروضين للبيع من جانب النادي الإسباني.
واعتقد البعض أن وصول أنشيلوتي سيكون بشرى سارة لبعض الحرس القديم الذي عمل معه سابقًا، وكان هؤلاء الثلاثة جميعًا محوريين في نجاح الإيطالي في المرة الأولى.
ومع ذلك، في أول مؤتمر صحفي له، لم يكن أنشيلوتي في حالة مزاجية لتقديم ضمانات لأي شخص إن الأداء، وليس الحنين ، هو الذي سيحدد مستقبل أولئك الذين وجدوا أنفسهم على الهامش هذا الموسم.
أنشيلوتي له تاريخ في هذا المجال. عندما وصل إلى ريال مدريد في عام 2013 ، كان ينتظره وجه مألوف كاكا ، والذي شارك معه الكثير من النجاح في ميلان.
ومع ذلك ، كان أداء البرازيلي ضعيفًا لبضعة أشهر. وبعد التحدث مع مديري النادي. أعطى أنشيلوتي الضوء الأخضر لبيع الفائز بجائزة الكرة الذهبية لعام 2007.
ويجب أن تكون هذه الحكاية بمثابة تحذير لأي لاعبي ريال مدريد الذين يعتقدون أن عروضهم السابقة في فريق أنشيلوتي ستحسب لأي شيء هذا الصيف. وقد أوضح الإيطالي ذلك في مؤتمره الصحفي أيضًا.
وقال أنشيلوتي "أعرف [مارسيلو وإيسكو وبيل] جيدًا وأعرف كيف أحفزهم ، لكن هناك حكمًا واحدًا نهائيًا: الملعب".
وتابع، "سنرى. بدون موقف وبدون كرة قدم ، لا يوجد شيء يمكننا القيام به."
وسئل الإيطالي أيضًا على وجه التحديد عن بيل ، وبينما بدا وكأنه ترك الباب مفتوحًا ، فقد سلط الضوء على قلة وقت اللعب.
وأضاف أنشيلوتي: "بيل لم يلعب كثيرًا ، ولم يحظ بدقائق طويلة في الدوري الإنجليزي الممتاز ، لكنه سجل الكثير من الأهداف".
وشدد، "لا سيما في المباريات القليلة الماضية ، عندما كان قادرًا على اللعب أكثر وبثبات أكبر.. لقد عاد وإذا كان لديه الدافع للعب بشكل أفضل ، فيمكنه أن يحظى بموسم رائع."
هذا الجانب العقلي للأشياء هو مصدر قلق لوس بلانكوس عندما يتعلق الأمر بالويلزي ، بينما بالنسبة لإيسكو ومارسيلو ، فإن كرة القدم هي التي حكمت عليهما بالخروج المحتمل.
نية ريال مدريد هو إيجاد حل لتجنب دفع الاجور للثلاثة للسنة الأخيرة من عقودهم ، وتوفير 50 مليون يورو في الأجور.
