صدمة جديدة تلقاها نادي تشيلسي الإنجليزي، مساء اليوم الخميس، بعدما قررت شركة "Three" تعليق رعايتها وإزالة شعارها من على قميص الفريق الكروي.
يأتي ذلك بعد العقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على إدارة تشيلسي برئاسة مالك النادي الروسي رومان أبراموفيتش.
وقررت شركة الاتصالات "three" تعليق صفقتها مع نادي تشيلسي بعد أن عاقبت الحكومة البريطانية المالك رومان أبراموفيتش اليوم الخميس.
وكانوا الشركة الراعية "ثلاثة" هي الراعي الرئيسي لقميص تشيلسي منذ بداية موسم 2020-21.
وأكدت الشركة الراعية لقمصان البلوز أنها ستعلق صفقة رعاية القميص البالغة 40 مليون جنيه إسترليني مع تشيلسي في أعقاب العقوبات المفروضة على أبراموفيتش.
وستتم إزالة شعار "Three" 3 من قمصان تشيلسي ومن اللوحات الإعلانية حول ملعب ستانفورد بريدج بأثر فوري وحتى إشعار آخر.
وكان تشيلسي حصل على ترخيص رياضي لمواصلة اللعب والتداول على الرغم من هذه الخطوة، على الرغم من أن الإجراءات ستوقف بيع أبراموفيتش المقترح للنادي.
وصرح المتحدث باسم شركة "Three" في ضوء العقوبات التي أعلنتها الحكومة مؤخرًا: "طلبنا من نادي تشيلسي لكرة القدم تعليق شراكتنا مع النادي مؤقتًا، بما في ذلك إزالة علامتنا التجارية من القمصان وحول الملعب حتى إشعار آخر".
وأضاف: "نحن ندرك أن هذا القرار سيؤثر على العديد من مشجعي تشيلسي الذين يتابعون فريقهم بشغف، ومع ذلك، نشعر أنه في ظل الظروف، والعقوبات الحكومية السارية، فإن هذا هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله".
وأكمل: "كشبكة للهاتف المحمول، فإن أفضل طريقة يمكننا من خلالها دعم الشعب الأوكراني هي ضمان وصول اللاجئين إلى المملكة المتحدة بعد النزاع والعملاء الموجودين حاليًا في أوكرانيا على البقاء على اتصال بالأشخاص الذين يهمهم الأمر".
وتابع: "لذلك، نحن نقدم حزم اتصال لجميع الأوكرانيين الذين يصلون إلى المملكة المتحدة، وأولئك في أوكرانيا".
في غضون ذلك، قال بيان صادر عن شركة هيونداي، الراعي لأكمام القميص لتشيلسي، بعد ظهر يوم الخميس: "أصبحت هيونداي واحدة من أقوى الشركاء في كرة القدم على مر السنين، وتدعم الشركة الرياضة لتكون قوة من أجل الخير.
وأضاف بيان شركة هيونداي": "نقوم حاليًا بتقييم الوضع مع نادي تشيلسي."
أوقفت الحكومة البريطانية عمليات بيع نادي تشيلسي، وذلك في حزمة من القرارت التي أصدرتها فيما يتعلق بمالك النادي رومان أبراموفيتش.
ووضعت المملكة المتحدة البريطانية رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي، تحت طاولة القانون، وذلك على خلفية الحرب الروسية الأوكرانية.
وقررت الحكومة في قراراتها وقف عمليات بيع تشيلسي، ما يعني أن مفاوضات أبراموفيتش مع أي شخص يريد شراء النادي لن تكتمل.
وعليه فلن يتم بيع النادي في الفترة المقبلة، ويدار نادي تشيلسي حاليًا بتعليمات مباشرة من الحكومة البريطانية، ولا يملك أبراموفيتش أي حرية في التصرف بأي شيء يخض البلوز.
وفيما يتعلق بالرواتب فسيكون لزامًا على نادي تشيلسي دفعها للاعبين، ولكن لم يتمكن من صرف أكثر من 20 ألف جنيه إسترليني على المباريات التي سيخوضها خارج أرضه فيما يتعلق بانتقالات الفريق.
وكذلك لن يتمكن النادي من صرف أكثر من 5 آلاف جنيه إسترليني خلال المباريات التي ستلعب على ملعبه ستامفورد بريدج.
ولن يتمكن النادي كذلك من بيع التذاكر للمباريات التي ستقام على أرضه، عدا التذاكر الموسمية التي تم بيعها مسبقًا بالفعل.
كما أنه لن يكون هناك أي تعاقدات جديدة لنادي تشيلسي، وكذلك بات ممنوعًا على النادي إبرام أي صفقات جديدة في الصيف المقبل.
وقررت الحكومة البريطانية معاقبة رومان أبراموفيتش ووضعه ضمن قائمة الأفراد الخاضعين للعقوبات.
وتم تجميد أصول أبراموفيتش ومنح نادي تشيلسي ترخيصًا رياضيًا لاستمرار التداول كنادٍ كرة قدم.
يُذكر أن هذا القرار من قبل الحكومة البريطانية من شأنه أن يلقي بظلاله على مسألة بيع نادي تشيلسي، الذي سيعاني في الفترة المقبلة حيال هذا الأمر.
