تعتبر شارة القيادة شرفا ومسئولية كبيرة على حاملها وتحديدا فى هذا الوقت الذى يعانى فيه اليونايتيد من انخفاض المستوى مقارنة بالنجاحات الكبيرة التى حققها خلال فترة التسعينيات وبداية الألفينيات.
لذلك ستقدم وات ذا سبورت أفضل 11 قائد لمانشستر يونايتيد فى تاريخ الدورى الإنجليزى منذ تأسيسه.
يعتبر كيين أكثر قائد فى تاريخ الفريق حملًا للبطولات حيث فاز ب5 ألقاب دورى وبطولتى كأس اتحاد بالإضافة الى لقب دورى أبطال أوروبا خلال 8 مواسم قضاهم مع الشياطين الحمر.
تولى اللاعب شارة القيادة من موسم 1997 حتى 2005 ولكنه غاب عن اول موسم له بالشارة نظرا لتعرضه لاصابة فى الركبة.
يعتبر أفضل أداء قدمه اللاعب كان امام فريق يوفنتوس عام 1999 حيث ساهم فى عودة الشياطين بالمباراة بعد تسجيله لهدف من راسية مميزة للغاية.
كان بروس من أبرز اللاعبين فى تشكيلة الفريق وتولى هذه الشارة فى عام 1994 حتى 1996 وكان من ابرز المساهمين فى سيطرة الشياطين على لقب الدورى خلال هذه الفترة.
كان بروس قائدا داخل وخارج الملعب وكان من ضمن الاسباب لتتويج الفريق ببطولة الدورى عام 1995/1996.
تولى كانتونا شارة قيادة الفريق لمدة موسم واحد 1996/1997 قبل أن يعلن اعتزاله بشكل مفاجئ للجميع بنهاية هذا العام.
لكن كان كانتونا مؤثرا للغاية مع النادى خلال هذا المسم نظرا لكونه قدوة حية للمواهب الرائعة التى صعدت خلال هذا الموسم ونجحت فى تحقيق الإنجازات لمدة 15 عام.
كان كانتونا نجم الفريق الأول بعد انضمامه فى موسم 1992 قادما من لييدز وقد طور بشكل كبير من منظومة الفريق خلال ال5 سنوات التى قضاها معهم.
حمل نيفيل شارة القيادة بين عامى 2005 و2010 وقد قدم موسما كبيرا للغاية بعد ان نال هذا المركز وتحديدا فى موسم 2006/2007 حيث انضم للتشكيلة الافضل هذا الموسم بالاضافة الى فوزه بجائزة لاعب العام للمرة الخامسة فى مسيرته.
تعرض اللاعب للاصابة فى الموسم التالى مما أدى الى غيابه عن الفريق لفترات طويلة وبدا دوره فى التقلص شيئا فشيئا حتى اعلن اعتزاله.
أصبح فيديتش ثانى قائد غير بريطانى للنادى على مدار تاريخه فى الفترة بين عامى 2010 و2014 حيث اتبع فيرجسون نظرية ان المدافعين قادة افضل من باقى اللاعبين وبالتاكيد كان فيديتش مدافعا رائعا بالاضافة الى كونه الافضل فى العالم حينها.
على الرغم من تمتع اليونايتيد بالقوة الهجومية، إلا ان نجاحاتهم التى حققوها خلال هذا الوقت اعتمدت على صلابتهم الدفاعية وكان فيديتش المثال الابرز لهذه المنظومة كونه القائد الذى حمل لقب الدورى ال19 للنادى.
تولى روبنسون شارة القيادة من موسم 1983 حتى عام 1994 وتعتبر افضل فترات مسيرته هى التى سبقت تأسيس بطولة الدورى الإنجليزى الممتاز عام 1992.
لكنه استمر فى التواجد ايضا للفوز باول بطولتين وهو اطول قائد فى تاريخ النادى نظرا لحلمه الشارة لمدة 11 عام.
استلم رونى شارة القيادة فى واحدة من اسوء مواسم الفريق على مدار 30 عام حيث احتل الشياطين النركز السابع فى هذا الموسم.
أصبح رونى قائدًا للشياطين الحمر من موسم 2014 حتى موسم 2017 وقد نال هذا المركز نظرا لاقدميته فى النادى ولكنه نجح فى الفوز ب3 القاب وتحطيم رقم السير بوبى تشارلتون ليصبح الهداف التاريخى للنادى.
تولى ماجواير شارة القيادة ابتداء من هذا الموسم بعد وصوله للفريق ب6 اشهر وعلى الرغم من انه قضى نصف هذه المدة فى المنزل بسبب تفشى فيروسكورونا وتوقف النشاط ولكنه يمتلك قدرات قيادية مميزة جعلته الرجل المناسب لتحمل هذه المسئولية.
يعتبر كاريك واحد من ضمن اساطير اليونايتيد حيث تولى شارة القيادة لموسم واحد فقط 2017/2018، وعلى الرغم من ذلك الا انه قضى اخر موسم له مع الفريق على دكة البدلاء نظرا لتعرضه لبعض المشاكل الصحية فى القلب.
لكن على الرغم من عدم مشاركته فى الملعب، إلا انه كان قائدا فى غرف الملابس وعلى الخط بجانب المدربين حيث كان بمثابة القدوة للاعبين الصغار.
استمر يونج لفترات طويلة مع اليونايتيد فقد قدم افضل ما عنده للفريق حيث اصبح اللاعب حلا سحريا فى مشكلة مركز الظهير بعد ان اثبت الجناح السابق قدرته على التالق بهذا المركز.
تولى يونج شارة القيادة لموسم واحد 2019/2020 قبل ان ينتقل بعدها الى صفوف انتر ميلان بعد انخفاض مستواه مع الشياطين الحمر.
استمر فالنسيا مع اليونايتيد لمدة 10 سنوات وكان من اهم اللاعبين فى تشكيلة الفريق للعديد من المواسم وقد تولى شارة القيادة لبعض الفترات نظرا لكونه نائب القائد فى اواخر فتراته مع الفريق.
أصبح فالنسيا القائد الأول فى موسم 2018/2019 وكان هو الأسوء للاعب طوال مسيرته على الإطلاق نظرا لعدم مشاركته بشكل مستمر بسبب الاصابات بالاضافة الى انه لم يبرز بالشكل المطلوب لهذا المنصب نظرا لعدم تحدثه وتوجيه اللاعبين فى الملعب بالشكل المناسب.