رفض المدير الفني لفريق توتنهام، أنجي بوستيكوجلو، التطرق إلى الأوضاع المشتدة في قطاع غزة حاليًا والهجمات المستمرة من قبل العدوان الإسرائيلي.
سبق لنادي توتنهام أن أصدر بيانًا معلنًا عن حياده في الصراع بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى تعرضه للانتقادات .
وأكمل: "أعتقد أن دور فريق كرة القدم في هذه الحالات هو تقديم ما قدمه دائمًا، أي أن يكون مكانًا يمكن للناس أن يأتوا إليه" .
رفض المدير الفني لفريق توتنهام، أنجي بوستيكوجلو، التطرق إلى الأوضاع المشتدة في قطاع غزة حاليًا والهجمات المستمرة من قبل العدوان الإسرائيلي.
سبق لنادي توتنهام أن أصدر بيانًا معلنًا قبل عودة منافسات الدوري الإنجليزي، عن حياده في الصراع بين إسرائيل وحماس، مما أدى إلى تعرضه للانتقادات من بعض جماهير النادي الراغبة في التعبير عن دعمهم الكامل للجانب الإسرائيلي والجالية اليهودية.
وعندما سئل بوستيكوجلو، بعد لقاء لوتون تاون، عن هذا الموضوع، أجاب قائلاً: "كمدرب لفريق كرة القدم، أتحمل مسؤوليتي، ولكني أيضًا إنسان وأدرك صعوباتكم وأعلم أن الآخرين يعانون".
وأضاف: "تجربتي الشخصية علمتني أنه ليس من الحكمة أن أصدر أحكامًا قاسية، وسأدع الأشخاص المتأثرين يرشدوني في هذه الأمور، فبسهولة يمكن للآخرين أن يحكموا، ولكن الأشخاص المتأثرين مباشرون هم من يقدمون التوجيه".
وأضاف: "أنا لست الحارس الوحيد لهذا النادي، فقد قضى الناس حياتهم في هذه الأندية، لذلك لن أتجاوز وأخبرهم كيف يشعرون أو يتصرفون".
وأكمل: "أعتقد أن دور فريق كرة القدم في هذه الحالات هو تقديم ما قدمه دائمًا، أي أن يكون مكانًا يمكن للناس أن يأتوا إليه، ونأمل أن يتحدوا كفريق واحد لدعم ناديهم".
وأوضح أن النادي يمكن أن يكون ملاذًا للناس في تلك الأوقات، وقد يساعدهم على تجاوز المشاكل التي يواجهونها.
وأضاف: "عندما نخرج إلى الملعب اليوم، هناك الآلاف من المشجعين الذين يرغبون فقط في رؤية فريقهم يلعب كرة قدم مثيرة ويفوز، وهذا هو ما يمنحهم السعادة التي لا توفرها سوى كرة القدم".
وتحدث أيضًا عن اللاعب الإسرائيلي في الفريق، مانور سولومون، وقال: "لقد تحدثت معه، ليس فقط عن الحرب، ولكن أيضًا عن الجراحة التي أجراها في ركبته".
وأعرأعرب بوستيكوجلو عن دعمه وتضامنه مع سولومون وأعرب عن أمله في أن يتعافى قريبًا ويعود للعب مع الفريق.
في النهاية، يبدو أن بوستيكوجلو يفضل عدم التعليق بشكل مباشر على الصراع الحالي في غزة ويؤكد على دور كرة القدم في توفير ملاذ للناس وتقديم السعادة والتسلية للجماهير.
قد يكون هذا مرتبطًا بسياسة النادي التي تحافظ على حيادها في الصراعات السياسية وترك القضايا السياسية للجهات المختصة.