اشتعل الموقف داخل منتخب مصر بشكل كبير في الفترة الماضية وتحديداً قبل أول مواجهة رسمية للعميد حسام حسن المدير الفني للفراعنة أمام بوركينا فاسو يوم 6 يونيو المقبل.
في البداية توترت العلاقة بين محمد صلاح نجم فريق ليفربول الإنجليزي مع حسام حسن وذلك على خلفية بعض التصريحات التي أطلقها حسام حسن ضده خلال تحليل بطولة كأس الأمم الأفريقية وكان ذلك مع الإعلامي مهيب عبد الهادي.
أزمة جديدة حدثت بعد خروج أحمد حجازي مدافع اتحاد جدة من حسابات الجهاز الفني لمنتخب مصر في بطولة كأس العاصمة الودية، وهو ما يكشف عن اتجاه حسام حسن بشأن عدم الاعتماد على خدماته في الفترة المقبلة.
ثالث الأزمات كانت مع محمد النني وذلك بعد قرار استبعاد لاعب وسط آرسنال من قائمة الفراعنة، في الوقت الذي خرجت خلاله بعض التسريبات بشأن عدم وجود نية في ضم سام مرسي لاعب وسط فريق ايبسويتش تاو بسبب طول الفترة بين حصوله على راحة وبين معسكر منتخب مصر المقبل، وهو ما جعل البعض يتعجب من فكرة استبعاده رغم انتقاد حسام حسن مستوى العناصر المحلية في الدوري.
خامس الأزمات كان مع عمر مرموش وذلك بعد التصريحات الهجومية من التوأم ضد، وهو ما فسره البعض بوجود رغبة من حسام حسن لتسليم جناح الفراعنة إلى الجماهير في أزمة العملية الجراحية التي يرغب اللاعب في الخضوع لها في فترة التوقف الدولي.
