
بعد مسيرة لامعة في الملاعب الأوروبية، ومغامرة بارزة في الدوري السعودي مع نادي النصر، يبدو أن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو يستعد لفصل جديد في مسيرته الكروية.
فمع إعلانه عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي انتهاء مشواره مع النصر، بدأت التكهنات تتصاعد حول وجهته القادمة، خصوصًا مع اقتراب موعد كأس العالم للأندية 2025، التي قد تشهد مشاركة جديدة للنجم البالغ من العمر 40 عامًا. ورغم تقدّمه في السن، لا تزال الأندية تتنافس على الفوز بتوقيعه، لما يمثله من قيمة فنية وتسويقية ضخمة.
إليكم أبرز ستة أندية مرشحة لخطف توقيع رونالدو هذا الصيف، بحسب ترشيحات منصة "بيتفير".
رغم صعوبة الأمر، لا يزال اسم نادي مانشستر يونايتد يتردد كلما ارتبط اسم رونالدو بالانتقال. بعد تجربة أولى ناجحة بين 2003 و2009، وأخرى مثيرة للجدل في 2021، قد تكون العودة الثالثة صعبة نظرًا لخلافاته السابقة مع المدرب إريك تين هاج، ومتطلبات رونالدو المالية. إلا أن الجماهير لا تزال تحلم.
بعد تتويجه بلقب الدوري الإيطالي الرابع، يسعى نابولي بقيادة أنطونيو كونتي لتعزيز صفوفه بلاعبين كبار، وقد يكون رونالدو أحدهم. انضمام نجم مثل كيفن دي بروين للفريق يدعم إمكانية قدوم رونالدو، خاصة أن وجود سكوت مكتوميناي يعزز من عنصر اللمّ الشمل. وجهة تنافسية وأوروبية مغرية.
بطل الدوري التركي الممتاز بفارق 11 نقطة، غلطة سراي يقدم بيئة أقل ضغطًا من البطولات الكبرى، ومناخًا مألوفًا لرونالدو. لكن عدم تأهله لكأس العالم للأندية قد يكون عاملًا سلبيًا في المعادلة، ما يُضعف حظوظه في ضمه مقارنة ببقية الأندية.
إذا اختار رونالدو البقاء في السعودية، فإن الهلال يبدو خيارًا مثاليًا. النادي الأكثر تتويجًا محليًا، وصاحب الحضور القاري، يُعد محطة تنافسية حقيقية، خصوصًا مع رغبته في التتويج بكأس العالم للأندية وتمثيل المملكة في ملف استضافة كأس العالم 2034، وهو ما قد يمنح رونالدو دورًا أكبر كسفير رياضي.
العودة إلى نادي الطفولة، حيث بدأ كل شيء، تبقى فكرة عاطفية جذابة. شارك رونالدو في 31 مباراة مع سبورتينغ قبل الانطلاق نحو المجد الأوروبي، وقد تمثل هذه العودة فرصة مثالية لإنهاء مسيرته من حيث بدأ، ورد الجميل للنادي الذي احتضنه شابًا.
رغم التراجع النسبي في جاذبية الدوري الأمريكي بعد صعود الدوري السعودي، فإن فكرة اللعب مجددًا ضد ليونيل ميسي أو بجانبه مع إنتر ميامي لا تزال حلمًا مفتوحًا. الرغبة في إنهاء المسيرة في أمريكا، كما فعل ديفيد بيكهام، قد تكون مغرية للنجم البرتغالي.