أيام قليلة تفصلنا عن انطلاق بطولة كأس أمم إفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار في الفترة من 13 يناير الجاري وحتى الـ11 من فبراير المقبل.
وغالبًا ما تطلق منتخبات إفريقيا أسماء حيوانات أو ألقاب تتماشى مع مخزونها الطبيعي والثقافي، هو ما نستعرضه في السطور التالية..
وفي المجموعة الأولى سنأخذ منتخب كوت ديفوار، وهم يطلق عليهم الأفيال وهو اسم على مسمى حيث تشير إلى قوة وشراسة لاعبي المنتخب الإيفواري.
كما يقع في نفس المجموعة منتخب نيجيريا، ويطلق عليهم النسور الخضراء نسبة إلى علم نيجيريا الأخضر، كما أنها تعود إلى الحقبة الذهبية لهم في فترة التسعينات، وتعبيرًا عن سرعة وقوة المنتخب النيجيري.
وفي المجموعة الثانية نجد المنتخب المصري ويطلق عليهم لقب الفراعنة، وهم بالفعل ملوك إفريقيا، حيث أحرز المنتخب المصري لقب البطولة في سبع مرات من قبل، منها ثلاث متتالية أعوام 2006، 2008، 2010.
ويقع في نفس المجموعة الثانية منتخب غانا، ويلقبون بالنجوم السوداء، وذلك نسبة إلى النجمة الموجودة في علم البلاد الواقعة غرب إفريقيا.
وفي المجموعة الثالثة نجد المنتخب الكاميروني والذي يلقب بالأسود غير المروضة، حيث برز هذا الاسم في فترة الثمانينات، كما أنه بات من ضمن الأشهر على مستوى إفريقيا والعالم، وذلك بعد قيادة روجي ميلا للمنتخب الكاميروني إلى التأهل لربع نهائي كأس العالم عام 1990.
كما يتواجد في نفس المجموعة منتخب جامبيا، ويلقبون بالعقارب، حيث لدغوا منتخبات قوية في النسخة الماضية مثل تونس وغينيا، كما أنهم نجحوا في التأهل لربع النهائي.
وفي المجموعة الرابعة نجد المنتخب الجزائري، ويلقبون بمحاربو الصحراء، وتشير إلى لعبهم بكل قوة وروح، حيث كانوا قد حسموا لقب كأس أمم إفريقيا مرتين 1990، و2019.
كما يتواجد في نفس المجموعة الرابعة منتخب بوركينا فاسو، ويلقبون بالخيول؛ وذلك نسبة إلى قوة لاعبي هذا المنتخب حيث تم تشبيههم بالأحصنة.
وفي المجموعة الخامسة نجد منتخب تونس ويلقبون أنفسهم بنسور قرطاج، وقد راج هذا الاسم مع تبنيه من قبل الاتحاد التونسي لكرة القدم مع بداية الألفية الجديدة.
كما نجد في نفس المجموعة منتخب جنوب إفريقيا ويلقبون بالبافانا بافانا، وقد بدأ هذا الاسم عام 1992، وذلك بعد أن بدأت الجماهير الجنوب إفريقية تقول في المدرجات بافانا بافانا بمعنى "هيا يا أولاد"، ليلتصق بهم هذا الاسم.
وفي المجموعة السادسة نجد منتخب المغرب، ويلقبون بأسود الأطلس، ويرجع هذا الاسم إلى فصيلة أسود عاشت في شمال القارة الإفريقية، وانقرضت قبل نحو قرن من الزمن، حيث دوى زئير أسود المغرب في أنحاء العالم ببلوغهم نصف نهائي كأس العالم الأخير بقطر.
كما نجد في نفس المجموعة منتخب زامبيا، ويلقبون بالرصاصات النحاسية، ويعود سبب التسمية بهذا الاسم نسبة إلى الثروة النحاسية الكبيرة في باطن أرضه.
