أشعل الاتحاد المغربي لكرة القدم مساء اليوم الاثنين، أزمة مبكرة بين الأندية ومنتخباتها، بسبب إعلانه الضمني عن موعد كأس أمم أفريقيا 2025 والتي تستضيفها المملكة.
وأصدر الاتحاد المغربي بيانًا مطولًا مساء اليوم الاثنين، عن حسم مصير وليد الركراكي المدير الفني، بعد الخروج المبكر من كأس أمم أفريقيا.
ورغم أن البيان يخص الركراكي، إلا أنه تصدر محركات البحث بسبب إعلانهم موعد كأس أمم أفريقيا 2025، وإقامتها في صيف العام المقبل، بدلًا من يناير 2025.
وهو ما يتعارض مع موعد كأس العالم للأندية في نسخته المقبلة، والذي يشارك فيه حتى الآن الأهلي والوداد البيضاوي المغربي.
وحال استمر الأمر على هذا الوضع، سوف تقام بطولة كأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العالم للأندية في الموعد ذاته، وهو ما يهدد الأندية أو المنتخبات بالحرمان من أهم عناصرها في أحد البطولتين.
ومن المتوقع أن تشتعل الأزمة مبكرًا وبالتحديد في مصر، حيث يسعى النادي الأهلي ممثل مصر الوحيد في البطولة في نسختها المقبلة، لتأمين موقفه بخوض البطولة بكامل نجومه.
وسيسعى النادي الأهلي لعدم تكرار نسخة كأس العالم للأندية قبل الماضية، والتي خاض فيها البطولة بدون أغلب عناصره في عام 2022، بسبب مشاركتهم مع منتخب مصر في كأس أمم أفريقيا 2022.
ورغم أن الأهلي حصد الميدالية البرونزية حينها وقدم أداء خرافيًا، وخسر لاعبو منتخب مصر البطولة في المباراة النهائية أمام السنغال، إلا أنه يخشى تكرار الأمر في النسخة المقبلة.
خاصة وأن منتخب مصر يمتلك العديد من العناصر التي يمكنها تعويض غياب لاعبي الأهلي، على عكس النادي.
ومن المقرر أن يحسم فيفا جدل تلك الأزمة، حيث أنه الجهة الوحيدة التي يمكنها تعديل مواعيد البطولات، ورفضه إقامة كأس أمم أفريقيا في الصيف وتقديمها للشتاء مثل النسخة الحالية، وهو الاحتمال الأقرب.
أو تغيير موعد كأس العالم للأندية وتأجيلها لعدة أشهر وهو ما يعد الاحتمال الأكثر صعوبة، خاصة في ظل استعداد الولايات المتحدة الأمريكية والحقوق التسويقية والبث.
