تحدث أسامة غنيم المدير التنفيذى السابق للمنظمة المصرية لمكافحة المنشطات، على أزمة رمضان صبحي لاعب نادي بيراميدز ومنتخب مصر، بعد قرار إيقافه وخضوعه لجلسة استماع.
وقال أسامة غنيم في تصريحات إذاعية عبر برنامج "صباحكو رياضة"، المذاع عبر إذاعة الشباب والرياضة:" الأزمة منذ بدايتها تكمن فى تسريب معلومة الخبر وإعلان رئيس اتحاد الكرة عن صاحب العينة، وكان هناك لغط وحيرة سببتها التصريحات المتضاربة ".
وأضاف:" كان يجب أن تخطر المنظمة النادى مباشرة قبل اتحاد الكرة، خاصة أنه لا يجب الإعلان عن اسم أو هوية اللاعب، من قبل اتحاد الكرة قبل المنظمة أو الفصل الرسمى فى القرار".
وواصل:" المجتمع المصرى ليس لدى الثقافة الكاملة بملف مكافحة المنشطات، ويجب أن يتم تثقيف اللاعبين أو الأجهزة الفنية، من خلال برامج توعوية أو من خلال الاستوديهات التحليلة، رئيس اتحاد الكرة وقع فى خطأ كبير بالكشف عن اسم اللاعب وهو ما يعد تشهيرا، خاصة أن الكشف عن اسم اللاعب يقلل من أسهمه فى بورصة اللاعبين ومستقبله".
وأردف:" لا يجب أن تأخذ عينة جديدة مكملة للعينة الأولى، العينة الجديدة تؤخذ كإجراء منفصل، وهذا قرار من المنظمة وليس بناء على طلبه، وتأخذ العينة الأخرى فى وقت غير معلوم للاعب وناديه إذا كان اللاعب ما زال يمارس الرياضة، وإذا قرر وقتها رمضان صبحى اعتزال كرة القدم لا تطبق عليه العقوبة، لكنه لا يستطيع العمل فى الوسط الكروى إلا بمجرد انقضاء العقوبة، وإذا قرر العودة من الاعتزال مستقبلاً تأخذ منه عينة جديدة قبل المشاركة بـ6 أشهر"
وتابع خبير المنشطات:" عقوبة رمضان صبحى بالموقف الحالى، حال إثبات إدانته سيتم إيقافه 4 سنوات، وحال تكرار هذه الواقعة مجددًا يتم إيقافه 4 سنوات جديدة، وحال تكرار الواقعة للمرة الثالثة يتم شطب اللاعب نهائيًا، ومنعه عن ممارسة أى وظيفة تتعلق بالرياضة".
