في خطوة أعادت الطمأنينة لقلوب جماهير ليفربول، أعلن النادي رسميًا عن توقيع نجمه المصري محمد صلاح عقدًا جديدًا لمدة عامين، ليضع حدًا للتكهنات التي أحاطت بمستقبله مؤخرًا.
وبينما كانت الشكوك تتصاعد بشأن رحيله المحتمل مع اقتراب نهاية عقده هذا الصيف، جاء التجديد كرسالة واضحة: صلاح ما زال يؤمن بمشروع ليفربول، ويطمح في كتابة فصول جديدة من المجد في ملعب أنفيلد.
وفي تصريحات رسمية للموقع الإلكتروني للنادي، عبّر صلاح عن سعادته قائلاً: "بالطبع أنا متحمسٌ للغاية - لدينا فريقٌ رائعٌ الآن. في السابق، كان لدينا فريقٌ رائعٌ أيضًا. لكنني وقّعتُ لأنني أعتقد أن لدينا فرصةً للفوز بألقابٍ أخرى والاستمتاع بكرة القدم."
وأضاف: "لقد لعبتُ هنا ثماني سنوات، وآمل أن تكون عشرًا. أستمتع بحياتي هنا، وأستمتع بكرة القدم. لقد عشتُ أفضل سنوات مسيرتي هنا."
393 مباراة بقميص ليفربول
243 هدفًا و109 تمريرات حاسمة
27 هدفًا في الدوري الإنجليزي هذا الموسم
التوقيع الجديد يمنح "الملك المصري" فرصة ذهبية لمواصلة تحطيم الأرقام القياسية محليًا وأوروبيًا.
يتساوى صلاح حاليًا مع سيرجيو أغويرو برصيد 184 هدفًا، كأكثر اللاعبين غير الإنجليز تسجيلًا في تاريخ الدوري الإنجليزي الممتاز. وبهدف واحد إضافي فقط، سيصبح صلاح الهداف الأجنبي الأول في تاريخ البطولة، ويتقدّم إلى المركز الرابع في القائمة التاريخية خلف آندي كول، هاري كين، وآلان شيرر.
يمتلك صلاح هذا الموسم 44 مساهمة هجومية (أهداف وتمريرات حاسمة)، ويحتاج إلى 4 فقط لتخطي الرقم القياسي المشترك لآلان شيرر وآندي كول (47 مساهمة) في موسم واحد. مع تبقّي سبع مباريات، يبقى الرقم في متناول النجم المصري.
مع 243 هدفًا في جميع المسابقات، يقترب صلاح من روجر هانت (274 هدفًا) في المركز الثاني، لكن الهدف الأسمى هو كسر رقم الأسطورة إيان راش (339 هدفًا). سيحتاج صلاح إلى 96 هدفًا إضافيًا ليصبح الهداف التاريخي الأول لليفربول – مهمة صعبة ولكن ليست مستحيلة إذا واصل تألقه.
سجّل صلاح 103 أهداف في الدوري الإنجليزي الممتاز على ملعب أنفيلد، ولا يتفوق عليه سوى روني (106 في أولد ترافورد) وهنري (114 في هايبري). 12 هدفًا فقط تفصله عن معادلة هنري وتحقيق رقم قياسي جديد.
في قائمة أكثر اللاعبين تمريرًا في تاريخ ليفربول بالدوري، يلاحق صلاح القائد السابق ستيفن جيرارد. النجم المصري يمتلك 85 تمريرة حاسمة مع ليفربول في البريميرليغ، ويحتاج إلى 8 فقط لتجاوز رقم جيرارد (92).
