أثار محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء البيضاوي المغربي، الجدل اليوم الاثنين، بعد مثوله للتحقيق أمام محكمة الاستئناف، في ضربة قوية بعد أيام من اعتقال سعيد الناصيري رئيس الوداد.
وكان سعيد الناصيري رئيس نادي الوداد تم اعتقاله قبل أيام، في قضية المعروفة إعلاميًا باسم "بارون المخدرات"، وتم سجنه بعد التحقيق معه في سجن عكاشة.
واعتقلت القوات المسؤولة عبد الله بودريقة شقيق محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء المغربي، مع سعيد الناصيري في القضية ذاته، قبل أن يلحق به شقيقه اليوم.
وأشارت صحيفة "الأيام" المغربية، أن محمد بودريقة رئيس نادي الرجاء، تم التحقيق معه اليوم أمام محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، في قضية عقارات، بعد الأزمة التي جمعته بأحدث المواطنين.
وأشارت أن بودريقة تعرض أثناء التحقيق للتساؤلات حول قضية بارون المخدرات، ومعلوماته عنها.
وقال رئيس نادي الرجاء في تصريحاته للصحفيين بعد التحقيق:" أنا اشتغل في مجال البناء، أنا منعش عقاري، نحن نعمل في قطاع العقارات منذ سنوات، ومن يريد الشراء من عندي مرحبا نبيع له لما لا ".
وانتقد تساؤلات الصحفيين حول قضية المخدرات ورفض التحدث عنها.