أضاف النجم المصري محمد صلاح لقبًا جديدًا إلى سجله الحافل بعدما توج مع ليفربول بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز "البريميرليج" للمرة الثانية في مسيرته، عقب الفوز الكبير الذي حققه الفريق على توتنهام بنتيجة 5-1 مساء اليوم على ملعب أنفيلد.ل
بهذا التتويج، يرفع صلاح رصيده إلى 11 لقبًا جماعيًا حققها خلال مشواره الاحترافي في الملاعب الأوروبية.
بدأ صلاح مسيرته الأوروبية مع نادي بازل السويسري، حيث أحرز لقب الدوري السويسري مرتين في موسمي (2012-2013) و(2013-2014).
ومنذ انتقاله إلى ليفربول صيف 2017، واصل النجم المصري حصد البطولات، إذ توج بتسعة ألقاب إضافية شملت الدوري الإنجليزي مرتين، دوري أبطال أوروبا، كأس العالم للأندية، كأس السوبر الأوروبي، كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الرابطة مرتين، وأخيرًا درع المجتمع الإنجليزي.
وخلال فترته مع أندية تشيلسي الإنجليزي وفيورنتينا وروما الإيطاليين، غابت البطولات عن خزائن محمد صلاح، حتى كتب النجاح اسمه مع ليفربول بقيادة المدرب الألماني يورجن كلوب. صلاح أصبح جزءًا أساسيًا من الفريق الذي أعاد الهيبة للريدز محليًا وقاريًا، وتألق بشكل لافت محققًا أرقامًا قياسية فردية إلى جانب الألقاب الجماعية.
صلاح يغيب عن قائمة أبطال تشيلسي 2015
من المثير أن صلاح كان قد تواجد مع تشيلسي موسم 2014-2015 حينما توج الفريق بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، لكنه لم يُحتسب من ضمن المتوجين رسميًا بالبطولة. حيث تنص لوائح رابطة "البريميرليج" على ضرورة مشاركة اللاعب في خمس مباريات على الأقل مع فريقه طوال الموسم ليُعتبر بطلًا رسميًا.
محمد صلاح شارك في ثلاث مباريات فقط مع تشيلسي ذلك الموسم أمام سوانزي سيتي، كريستال بالاس، وتوتنهام، قبل أن تتم إعارته في يناير إلى نادي فيورنتينا الإيطالي، مما حرمه من دخول قائمة أبطال الدوري الإنجليزي الممتاز في ذلك الموسم.
وبتجديد عقده مع ليفربول حتى عام 2027، يواصل محمد صلاح كتابة فصول جديدة في مسيرته الأسطورية، مستهدفًا المزيد من الألقاب والإنجازات الفردية والجماعية، لترسيخ مكانته كأحد أعظم لاعبي كرة القدم في تاريخ النادي والكرة العربية بشكل عام.
