رد الاتحاد الموريتاني لكرة القدم مساء أمس الاثنين، على الاتهامات التي تم توجيهها ضده، بشأن تحمل دولة أخرى منافسة لمجموعته في كأس أمم أفريقيا، لتكاليف إقامة البعثة في كوت ديفوار.
وقال الاتحاد الموريتاني في بيانه:" ادعت بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة بأن دولة خارجية تكفلت بنفقات المنتخب الموريتاني، في فترة تحضيراته بتونس لكأس أمم إفريقيا وإقامته في كوت ديفوار، وأن هذا التكفل شمل الإقامة والنقل الجوي والمستلزمات اللوجستية من ملابس ومعدات مختلفة، إلى غير ذلك ".
وأضاف:" الحكومة الموريتانية والاتحادية الوطنية تعتبران تمويل المنتخب الوطني، في حله وترحاله، مسألة سيادية غير قابلة للنقاش ولا للمساومة، ولذلك لم نقبل أبداً ولن نقبل أن تتدخل أي جهة، مهما كانت في تولي أي من نفقاته، سواء على مستوى إقامة المعسكرات الداخلية أو الخارجية، أو على مستوى اقتناء المعدات واللوازم الفنية المختلفة ".
وردت الجزائر على بيان الاتحاد الموريتاني، حيث قالت منظمة الصحفيين الرياضيين الجزائريين:" نشدد على أنّ المنشور المتداول حول منتخب موريتانيا لكرة القدم (المرابطون)، "زائف"، وترفض محاولة "آلة التضليل" التشويش على علاقات الجزائر وموريتانيا الممتازة".
وأضافت أن المنظمة أشارت في بيان لها عن "تفاجئ" بما جاء في بيان للاتحاد الموريتاني لكرة القدم، جرى فيه "اتهام بعض وسائل الإعلام الجزائرية الخاصة بنشر "أخبار زائفة" تخص منتخب المرابطين". المنظمة قامت بتحرٍ وتدقيق في المنشور" الزائف"، وتأكّدت أنّ مصدره ليس وسيلة إعلام جزائرية خاصة كانت أو حكومية.