علق مصدر بالنادي الأهلي، على الأزمة المثارة خلال الوقت الحالي، بعد تزايد انتقادات الجماهير للنادي بسبب رعاية كوكاكولا للفريق، كونها إحدى الشركات التي تمت مقطاعتها بسبب دعمها للكيان الإسرائيلي في حربه على غزة.
وأكد مصدر داخل النادي الأهلي في تصريحات صحفية: "لا نعلم سبب الحملة الشرسة على النادي الأهلي في التوقيت الحالي، ولا نعلم من وراءها وإلى ماذا تهدف؟".
ولفت المصدر إلى أن النادي الأهلي دائمًا ما يُساند القضايا الوطنية وقضايا الأشقاء العرب على مر تاريخه، وليس في الأزمة الحالية فقط، لكن البعض يحاول اختلاق الأزمات.
وأردف: "منذ بداية الأزمة في السابع من أكتوبر الماضي، والأهلي يقف بجوار الأشقاء في فلسطين، وهو ما ظهر جليًا من خلال منصات النادي على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى قوافل المساعدات التي نظمها النادي إلى قطاع غزة، بالتعاون مع التحالف الوطني للعمل التنموي".
وشدد على أن النادي الأهلي كان ولا يزال حريصًا على دعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة، غير أن النادي ومجلس إدارته يلتزمان بتعاقدته التي أبرمها قبل بداية الأزمة من الأساس.
وأتم تصريحاته: "بعد انتهاء التعاقد الحالي والذي سيؤدي إلى تغريم الأهلي حال فسخه التعاقد وتحمله أموالًا إضافية قيمة الشرط الجزائي، سيكون النادي الأهلي قادرًا على تقييم كافة الأمور فيما يخص التعاقدات الجديدة، واتخاذ القرار المناسب".