
في العصر الحديث، أصبحت كرة القدم أكثر من مجرد رياضة، وتحولت إلى ساحة استثمارية عالمية يستعرض فيها الأثرياء نفوذهم وأموالهم. من يمتلك النادي لا يتحكم فقط في غرفة الملابس، بل في سرد الحكاية على المستوى العالمي.
ووفقًا لبيانات من موقع Statista ومصادر أخرى، هذه قائمة بأغنى 12 مالكًا لأندية كرة القدم في عام 2025.
يمتلك صندوق الثروة السيادية للمملكة العربية السعودية نادي نيوكاسل منذ 2021، تحت قيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان. بتجاوز أصوله 470 مليار جنيه، غيّر وجه الفريق الذي أصبح ينافس أوروبيًا بعد أن كان مرشحًا للهبوط.
أعاد رسم خريطة الكرة الإنجليزية منذ استحواذه على مانشستر سيتي، محولًا النادي إلى قوة أوروبية. يمتد تأثيره عبر مجموعة سيتي التي تملك أندية حول العالم، أبرزها نيويورك سيتي وملبورن سيتي.
رجل الأعمال البريطاني والمالك المشارك للنادي العريق دخل بعاصفة من الانتقادات بعد قرارات تقشفية. طموحاته لإعادة اليونايتد للقمة ما زالت في بدايتها، لكنه يواجه تحديات داخل النادي وخارجه.
ملياردير أمريكي من عالم صناديق التحوط، يملك أيضًا نادي كارولينا بانثرز في NFL. دفع 325 مليون دولار لتأسيس شارلوت FC، وهي أعلى رسوم دخول للدوري الأمريكي حتى الآن.
رائد في الاستثمار بالترفيه والرياضة، يمتلك حصة في جالاكسي ويدير مئات القاعات حول العالم. تنوع مصادر ثروته بين النفط والعقارات جعله أحد أبرز الأسماء في كرة القدم الأمريكية.
باكستاني الأصل وأمريكي الجنسية، يملك فولهام منذ 2013، إلى جانب جاكسونفيل جاغوارز وAEW. استثماره أعاد فولهام إلى الدوري الإنجليزي الممتاز بثبات نسبي.
رجل أعمال أمريكي يملك إمبراطورية رياضية تشمل فرقًا في NFL وNBA وNHL. رغم شعبيته المحدودة بين جماهير أرسنال، بدأت النتائج الجيدة تُغير من صورته تدريجيًا.
قاد نقلة نوعية في باريس سان جيرمان عبر تعاقدات ضخمة وشراكات تجارية مميزة. رغم الهيمنة المحلية، ما زال حلم دوري الأبطال يُراوده دون تحقيق حتى الآن.
مستثمر بريطاني تسيطر عائلته على النادي. جمع ثروته من الأسواق المالية، لكنه واجه قضايا قانونية في 2024 أدت إلى تغريمه بملايين. دوره الاستراتيجي في النادي لا يُنكر رغم كونه بعيدًا عن الأضواء.
أحد مؤسسي SAP، استثمر أكثر من 350 مليون جنيه في النادي الألماني. قرر لاحقًا إعادة حقوق التصويت للنادي بعد احتجاجات على مخالفة قاعدة 50+1، ويواجه الفريق صراعًا مستمرًا لتفادي الهبوط.
رئيس مجموعة Kering الفاخرة المالكة لعلامات مثل غوتشي وسان لوران. رغم استثماراته الضخمة، لم يحقق نادي رين نجاحًا كبيرًا منذ توليه الإدارة خلفًا لوالده عام 2017.
رجل الأعمال المصري اشترى حصة في أستون فيلا عام 2018 مع ويس إيدنز. دعم مالي أعاد الفريق إلى الواجهة الأوروبية، في خطوة جعلته رمزًا استثماريًا ناجحًا في الدوري الإنجليزي الممتاز.